الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
إجادة السعودية للطيران تُطلق ”درعاً جوياً” لحماية المحاصيل وتعزيز الأمن...سامر شقير: السعودية ترسخ مكانتها كقوة استثمارية إقليمية بأرقام غير...سامر شقير: مؤشرات «ندلب» تؤكد انتقال الاقتصاد السعودي إلى مرحلة...سامر شقير: أرقام ”أبشر 2025” تكرس مكانة المملكة كقوة استثمارية...سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز...سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج...إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي...بعد أيام من طرحها.. ”فارس أحلامه” لـ محمد الحريري تحصد...”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في...سامر شقير: السعودية تغادر ”التنظير البيئي” وتفرض ”هيمنة خضراء” بـ...تنسيق نقل يوم الكنب وغرف المعيشة بخدمة مرتبةبالفيديو… سامر شقير في قراءة استراتيجية لزيارة واشنطن: المملكة انتقلت...
أخبار مصر

دكتور محمود محيي الدين: السلام والتعاون البناء والعمل الإقليمي المثمر مفاتيح تحقيق الرخاء المستدام

الرأي العام

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن الرخاء المستدام لن يتحقق إلا بالسلام والتعاون المثمر والعمل الإقليمي البناء.

جاء ذلك خلال إدارته لجلسة بعنوان "منظور واسع للمخاطر والفرص" ضمن فعاليات النسخة التاسعة والعشرين من منتدى البحوث الاقتصادية الذي استضافته جامعة النيل تحت عنوان "مستقبل مسار التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: المخاطر والفرص المتاحة في نظام عالمي ناشئ"، وذلك بمشاركة دكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وجيفري ساكس، الخبير الاقتصادي الأمريكي، وكلاوس شميدت هيبل، الأستاذ بجامعة التنمية بتشيلي، وصبا المبسلط، المديرة الإقليمية لمؤسسة فورد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحسن حكيميان، أستاذ الاقتصاد بجامعة حمد بن خليفة.

وقال محيي الدين أن مصر سلطت الضوء على أهم مفاتيح تحقيق التنمية والرخاء من خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، وهي ضرورة العمل على تنفيذ كل أهداف التنمية المستدامة بصورة شاملة بدون التضحية بأحدها لتحقيق الآخر، بالإضافة إلى أهمية تخطي مرحلة الوعود والتعهدات والبدء الفوري في التنفيذ الفعلي للعمل التنموي الشامل.

وخلال الجلسة، أكد المتحدثون أن العالم بأسره، وليس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، يعاني من أزمات كبيرة ومتلاحقة، أهمها الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية والصراعات العسكرية، فضلًا عن الكوارث البيئية والمناخية التي تهدد العالم.

وأجمع المتحدثون أنه لا يوجد دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمكنها النجاح في تخطي تبعات هذه الأزمات وتحقيق أهداف التنمية بمفردها، مشددين على أهمية التعاون الإقليمي على كافة الأصعدة، وترسيخ السلام مع القوى الإقليمية المجاورة، وتحقيق التوازن الدبلوماسي بالمحافظة على مسافات واحدة مع كل القوى العظمى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة وأوروبا، وتعظيم الاستفادة من العلاقات مع كل الأطراف، فضلًا عن ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة للدول المختلفة.

واتفق المتحدثون على أهمية أن تقوم دول المنطقة بوضع استراتيجيات استثمار طويلة المدى، والتخطيط الجيد في مختلف المجالات للتغلب على الأزمات الاقتصادية ومعوقات التنمية المستدامة، والربط بين أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار في البحوث العلمية وتطبيق الحلول التكنولوجية في مختلف المجالات.

وأشار المتحدثون إلى الحاجة الملحة إلى إعادة هيكلة نظام التمويل العالمي، بما يضمن وجود نظام تمويل عادل يمكن دول المنطقة من حشد التمويل اللازم لتحقيق خططها التنموية وتخفيف أعباء الدين عنها في الوقت ذاته، وضرورة تبني بنوك التمويل التنموي الدولية سياسات للتمويل الميسر، كما شدد المتحدثون على أهمية انخراط القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ العمل التنموي والمناخي، ومشاركة كل الأطراف الفاعلة في التحول نحو اقتصادات خضراء تتسم بالشمولية والرقمية.

أخبار مصر