الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
منيرة المهدية.. اكتشفها محمد عبد الوهاب عام 1948.. أول امرأة...سائق أوبر المتهم بالتعدي على فتاة التجمع بالتحقيقات: مخطفتهاش ومكنش...تنظيم ندوة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية لممثلي مراكز الشباببمشاركة السيسي.. قادة وضيوف القمة العربية بالبحرين يلتقطون الصور التذكاريةالأحد المقبل.. قضايا الدولة تضع حجر الأساس للمقر الجديد بالإسماعيليةبالورود.. استقبال حافل لـ الزعماء العرب قبيل انطلاق القمة العربية...على هامش قمة المنامة أبو الغيط و السكرتير العام...وزارة الشباب ومعهد التخطيط يختتمان برنامجين تدريبيينشاهد، ترحيب كبير من ملك البحرين للرئيس السيسي بمقر القمة...في ذكراه.. 5 مرات ينفى فيها اثناسيوس الرسولي عن كرسيه...انتظار مبارك: قرب عيد الأضحى 2024 وتفاعل المسلمينالاحتفال بالإبداع والابتكار: جوائز هواوي XMAGE 2024 تُقدم أربع فئات...
سياحة

فريق علمي يعيد إحياء وجه ورأس امرأة ماتت منذ 75 ألف سنة (صور)

إحياء وجه ورأس إمرأة ماتت منذ 75 ألف سنة
إحياء وجه ورأس إمرأة ماتت منذ 75 ألف سنة

تمكَّنَ باحثون بريطانيون من إعادة تكوين رأس ووجه امرأة من عصر البشر البدائيين (نياندرتال) عاشت قبل نحو 75 ألف عام.

ويروي شريط وثائقي بعنوان "أسرار إنسان نياندرتال" أنتجته "بي بي سي" وبدأ توفيره اعتبارًا من الخميس على منصة البث التدفقي "نتفليكس" قصة هذا العمل العلمي، بدءًا من اكتشاف جمجمة في كردستان العراق، وصولًا إلى عملية إعادة التكوين هذه.

وكانت نقطة الانطلاق عام 2018، عندما اكتشف علماء آثار من جامعة كامبريدج جمجمة لِعيِّنة من إنسان نياندرتال أطلقوا عليها اسم شانيدار زد، على اسم الكهف الذي عثروا عليها فيه، والذي لم يكن متاحًا للعلماء طوال 50 عامًا لأسباب سياسية.


واستنتج الباحثون استنادًا إلى معاينة الجمجمة أنها تعود إلى امرأة كان عمرها نحو 40 عامًا وقت وفاتها.

وسبق أن نجح عالم الآثار الأمريكي رالف سوليكي عام 1960 في استخراج الجزء السفلي من الهيكل العظمي مع رفات ما لا يقل عن عشرة من النياندرتال.

وكان اكتشاف جمجمة شانيدار زد، التي سُويت بالأرض بسبب سقوط حجر عليها على الأرجح بعد وقت قصير من وفاتها، مفاجأة حقيقية للباحثين.

وقال البروفيسور غرايم باركر من معهد "ماكدونالد" للأبحاث الأثرية في كامبريدج لوكالة الصحافة الفرنسية: "أردنا أن نحاول تأريخ المدافن.. من أجل استخدام موقع شانيدار للمساهمة في الجدل الكبير حول أسباب انقراض إنسان نياندرتال"، الذي تعايش مع الإنسان العاقل بضعة آلاف من السنين ثم انقرض قبل نحو 40 ألف سنة.

وأوضحت عالمة الأنثروبولوجيا القديمة في جامعة كامبريدج إيمّا بوميروي أن العظام والرواسب المحيطة بها ثبّتت في الموقع بنوع من الغراء قبل أن تتسنى إزالتها على شكل عدد كبير من القطع الصغيرة المغلفة برقائق الألومنيوم.

وجرى بعد ذلك تجميع أكثر من 200 شظية من الجمجمة في مختبر كامبريدج، على طريقة تركيب "لعبة صور مجزّأة ثلاثية البُعد قيّمة جدًا"، على قول إيمّا بوميروي.

وبعد إعادة تكوين الجمجمة، طُبِعَت بتقنية ثلاثية البُعد، ما أتاح لاثنين من فناني المتحجرات المشهورين هما الهولنديان التوأمان أدري وألفونس كينيس، إعادة تكوين وجهها من خلال تطبيق طبقات من الجلد والعضلات المعاد تكوينها.

وأوضحت إيمّا بوميروي أن الوجه الذي أعيد تكوينه بهذه الطريقة يُظهر أن "الاختلافات لم تكن واضحة جدًا" مع وجوه البشر، علمًا أن جماجم إنسان نياندرتال مختلفة تمامًا عن جماجم البشر، إذ تتميز "بحواف جبين ضخمة وعدم وجود ذقن تقريبًا".

 

باحثون بريطانيون رأس ووجه امرأة عصر البشر البدائيين نياندرتال كردستان العراق جامعة كامبريدج انقراض إنسان نياندرتال وجوه البشر

سياحة