تامر أمين عن حسام موافي: ألا يستحق أن نلتمس له عذرا (فيديو)
أسماء إمام الرأي العامرفض الإعلامي تامر أمين الإساءة للدكتور حسام موافي بعد الجدل الذي أثير حول صورة تقبيل يد رجل الأعمال محمد أبو العينين، أثناء عقد قران نجلته، ووصفه بـ"الزلزال".
وأكد خلال برنامجه "آخر النهار" الذي يعرض على قناة "النهار"، السبت، أن الصورة تسببت في موجة كبيرة من الجدل على السوشيال ميديا والمنتديات، مضيفا أن ردود الأفعال كانت كبيرة بسبب انفعال البعض ولكن معظمها كانت للدفاع والتبرير.
وأوضح: "إحنا نصبنا أنفسنا قضاة على الصورة وعلى الدكتور حسام، لذلك لا بد أن نعرف ملابسات الواقعة وليس السياق فقط ويجب أن لا نسير وراء الموجة أو الضغوطات، لذلك يجب مشاهدة الفيديو كاملا لمعرفة الحقيقة».
وأكد أن شعور الدكتور حسام موافي كان عفويا وهو الذي دفعه إنه يقوم بهذا الفعل، وذلك بعد إشادة أبو العينين به، بل أسهم أبو العينين في مدح وتجليل وتكريم الدكتور حسام موافي وإنه قيمة مصرية كبيرة الجميع يفتخر بها داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الدكتور موافي شعر بالخجل والحياء من كثرة الإشادة والمدح أمام الحاضرين لذلك قبل رأسه أثناء الحديث، وبعد انتهاء كلمة رجل الأعمال لم يجد الأقرب إليه إلا يد أبو العينين لكي يعبر عن شعوره ليقبل يده كامتنان وليس إهانة، معقبا: "قبلة عفوية من دكتور حسام لانه عالم حقيقي".
لا ذل في صورة حسام موافي
وأوضح أن الصورة ليس فيها أي ذل وإهانة ولكنها تعبير عن المدح والتقدير والتكريم من رجل أعمال مثل أبو العينين، خاصة أنه يقدم برنامج يفيد البشرية من خلاله، مؤكدا أن حسام موافي قرر أن يرد بقبلة عفوية لرد الحسنى والاحترام والتقدير من أبو العينين وهي بمثابة شكر، مستشهدا بحديث النبي "التمس لأخيك 70 عذرا".
وتابع: “ألا يستحق الدكتور حسام أن نلتمس له عذرا واحدا، أليس فضائله وعلمه وتواضعه عبر كل هذه السنوات وتاريخه المشرف أن يشفع له ونجد له عذر عفوي خاصة أنه عالم كبير، وكفى اصطياد وتقليل من شأن الناس”، مطالبا من الدكتور حسام موافي أن يلتمس لهم العذر.
وفي سياق متصل، خرج أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، وطبيب القلب، الدكتور حسام موافي، عن صمته وعلق على مقطع الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، أثناء تقبيله يد رجل الأعمال محمد أبو العينين، الذي تسبب في حالة من الغضب من الرواد وسط سيل من التعليقات الرافضة لتصرف الطبيب.
قال حسام موافي: "إن الهجوم المستمر عليه من مستخدمي مواقع التواصل، أو من زملائه الأطباء "دليل على الغيرة".
وأضاف: "لا أحزن من الهجوم عليّ لشخصي، ولكن أحزن بسبب انتشار أخطر الأمراض وهو الغيرة التي إذا أصابت إنسانًا انتهى أمره".