قصة وفاة صلاح ذو الفقار التي تسببت في تغيير نهاية فيلم الإرهابي


كثير من الناس لم يعرفوا أن الفنان صلاح ذو الفقار، توفي أثناء تصوير مشهد قبل الأخير من فيلم الإرهابي إثر أزمة قلبية مفاجئة، وتم بالفعل تأجيل تصوير المشاهد المتبقية من الفيلم بناءً على طلب من «الزعيم» عادل إمام.واليكم بالتفاصيل حكاية المشهد الأخير في حياة صلاح ذو الفقار الفنية.
يظهر «ذو الفقار» أو الدكتور عبد المنعم الشخصية الذي يجسدها في الفيلم، في بداية المشهد مع كل من عادل إمام، مديحة يسري، شيرين، حنان شوقي إبراهيم يسري، وفي هذا المشهد يعلم عبد المنعم أن مصطفى الذي يقوم بدوره «الزعيم» هو إرهابي، ويدور حوار بينهما ونلاحظ قبل خروج مصطفى من المنزل لم يتواجد عبد المنعم«صلاح ذو الفقار»، ويكتمل المشهد بدونه، ونشاهد ذلك في الفيديو وبالتحديد من ساعة: 58 ثانية.وعندما يرجع مصطفى إلى البيت نستمع صوت «صلاح ذو الفقار»، فقط ولم نشاهده، ويظهر في المشهد المتبقي من ظهره ولم يتحدث، حيث استخدم المخرج شخص آخر بديل له، ونشاهد ذلك في الفيديو وبالتحديد من ساعتين و4 دقائق و35 ثانية.وفي نهاية الفيلم ينادي مصطفى «عادل إمام» على كل العائلة ويظهروا معه في المشهد الأخير إلا الدكتور عبد المنعم «صلاح ذو الفقار» لم يظهر معهم.
توفي صلاح ذو الفقار عن عمر يناهز 67 عامًا، وبالتحديد في يوم 22 ديسمبر عام 1993، ومن أشهر أعماله «أغلى من حياتي، كرامة زوجتي، عفريت مراتي، مراتي مدير عام، الناصر صلاح الدين، الأيدي الناعمة، رد قلبي، الرجل الثاني»