أكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية أن الإعلان عن أكبر اكتشاف أثري هذا العام يؤكد أن مصر الحضارة والأصالة تعود وتجذب أنظار العالم إليها من جديد وأن مصر لا تزال هي قبلة التراث والآثار في العالم فعدد التوابيت المكتشفة والتى تم استخراجها من بئر منطقة آثار سقارة يتجاوز الـ 50 تابوتا، خاصة أنها مغلقة منذ أكثر من 2600 عام.
وأشار مشهور فى بيان صحفى له إلى أن هذا الكشف الأثرى الكبير جعل الجميع فخور بمصريته، وأن هذا الاكتشاف الأثرى الضخم سيكون له مردود على أرض الواقع، حيث سيشجع السياحة لأن كل السائحين سيكون لديهم الفضول لمشاهدة تلك الآثار، حيث شهدت مصر خلال الفترة الأخيرة العديد من الاكتشافات الأثرية التي سلطت هالة ضوء على تاريخ وحضارة مصر القديمة، التي بدورها تعد المفتاح الرئيس لبوابة عبور عاشقي الآثار إلى تاريخ الحضارة الفرعونية المدهشة.
وأضاف النائب أن وزارة الآثار ووزيرها خالد العنانى تكثف من نشاطها لجذب السائحين إلى «هبة النيل»، حيث إن الاكتشاف الجديد ليس الأول منه في منطقة سقارة الأثرية، فقد تزايدت الاكتشافات الأثرية خلال الأعوام الماضية بشكل لافت للأنظار إلى هذه المنطقة الواعدة، ما دفع العديد من البعثات الأثرية لدول كثيرة تعمل في هذه المنطقة، في سباق مع الزمن محاولين معرفة ما تخفيه هذه المنطقة داخل باطنها من كنوز.