”بتكلم مين كدة يلا”.. أحمد سعد يضرب شابًا داخل محطة وقود (القصة الكاملة)
الرأي العام
جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ما نُشر عن الفنان أحمد سعد، الذي ظهرت صوره أثناء تشاجره مع شاب داخل محطة وقود، بينما يقوم آخران بتهدئته.
بداية القصة ما نشرته إحدى رواد فيسبوك على حسابها الشخصي، الجمعة، قائلة: «النهاردة كنت في بنزينة إمارات مصر، جنب داون تاون في القاهرة الجديدة، وشُفت شاب صغير في العشرينات كان معدّي من ورا عربية BMW بيضة، والعربية كانت بترجع بسرعة وكانت هاتخبط الولد، فالولد كرد فعل طبيعي قاله: خلي بالك وانت راجع يا حبيبي».
وأضافت الفتاة التي آثرت نشر تفاصيل الواقعة باعتبارها شاهدة عيان: «اتضح إن اللي كان راكب العربية الفنان ... أحمد سعد راح عليه وقاله «بتكلم مين كدة يلا؟» فالولد رد عليه قاله «يلا؟ بكلمك إنت» وطبعاً الكلام مجاش على هوا ولا على كرامة أحمد سعد اللي ضرب الولد بالقلم قدام أمه وأخته، والناس كلها في البنزينة ووقعه عالأرض قدام عربيتي بالظبط وقطعله التيشيرت، وكرد فعل طبيعي مني أنا وأختي حاولنا نوقفه بالكلام فردّ علينا بشتايم قذرة جدًا وابتسملنا ومشي بالعربية».
واختتمت شاهدة العيان على الواقعة كلام منشورها قائلة: «الموقف ده بينلي قد إيه إحنا بندي قيمة لأشخاص ماتستاهلش وبنسيبهم يعيشوا وسطينا عادي جدًا».
عقب ذلك قامت الفتاة بإضافة تحديث لمنشورها، قائلة إن الفنان أحمد سعد، اعتذر للشاب بعد ضربه وتمزيق التيشيرت له، لافتة إلى أنها لن تترك حقها مع المطرب لأنه قام بسبها.
وكتبت الفتاة، في التحديث الجديد لمنشورها حول واقعة أحمد سعد: «تحديث: الشاب اللي البلطجي اعتدى عليه كلمنا وعرفنا منه إنه رجعله واعتذرله إنه «ضربه» والموضوع خلص.. بس بالنسبالي الموضوع ماخلصش وأنا بحكي موقف شُفته وتم التعرض عليا أنا واختي فيه بالشتيمة، فالبوست هيفضل موجود لحد ما البلطجي ده ياخد عقابه».
في المقابل لم يكتب الفنان أحمد سعد عبر صفحته عن الواقعة، وتحاول «المصري اليوم» التواصل مع المطرب للرد على ما ذكرته الفتاة عبر مواقع التواصل.
كما ذكر مصدر أمني أنه جرى فحص المنشور المتداول، لكن تبين أن الشاب لم يحرر محضرًا بالواقعة حتى الآن.
وقال مدير أعمال أحمد سعد لـ«المصري اليوم»، إنها «مشكلة بسيطة وانتهت في وقتها».