الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
أخبار الأهلي، تفاصيل استعدادات الأحمر لمواجهة مازيمبي والتشكيل المتوقعالسيطرة على حريق منزل بالفيوم دون إصابات«القاهرة الإخبارية»: إعلام إسرائيلي يتحدث عن هجوم بطيئ جنوب غزة...أخبار الزمالك، موقف شيكابالا من لقاء دريمز الغاني وبديل زيزومصرع شخص بحادث تصادم دراجة نارية وسيارة بمحور شرق الرياح...سعيد حساسين يهنئ اللواء خالد عصر بتجديد الثقة فيه من...طريقة استخراج بطاقة الرقم القومي 2024إيلون ماسك يستعد لزيارة الهند بحثًا عن فرص جديدة لشركاتهوكيل تعليم الأقصر يناقش الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثانيمصر تزهو بثرائها الحضاري في احتفالات يوم التراث العالميرانبير كابور يشارك في بطولة Ramayana دون مؤثرات بصريةالاتحاد الأوروبي: نرفض أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ونخشى...
قانون و محاكم

”أنا مش ملحد”.. نص اعترافات قاتل الطالبة ”سلمى بهجت” فتاة الشرقية في جلسة محاكمته

الرأي العام

أدلى المتهم إسلام فتحى، قاتل الطالبة سلمى بهجت فتاة الشرقية، باعترافاته أمام هيئة محكمة جنايات الزقازيق خلال أولى جلسات محاكمته، اليوم الأحد، حيث طلب القاضي خروج المتهم من القفص، وذلك بعد ما اعترض دفاع المتهم على استجوابه مبررًا ذلك أنه اعترف من قبل فى تحقيقات النيابة.

ووجه القاضي سؤالًا للمتهم "إسلام" بارتكابه واقعة القتل، فرد المتهم "نعم قتلتها"، وتابع المتهم اعترافاته: "والدى طلب منى الذهاب معه للكشف مرة واحدة فى مستشفى أبو العزائم خلال إجازة المرحلة الأولى من الجامعة، وعندما ذهبا للمستشفى، تعرض داخل المستشفى لمعاملة سيئة فحاول الهرب وتمكن من ذلك".

وأضاف المتهم في اعترافاته: "بعد ذلك تم إعادته مرة أخرى للمستشفى وأقام به لمدة 10 أيام، وأنه تناول أدوية كثيرة تسببت له له في حدوث التهاب"، متابعًا: "أنا شايف نفسى لست مريضًا نفسيًا وسليم لكن والدى قال أنني مريض نفسى ولازم أتعرض على طبيب، وأكبر مثال على أنني لست مريضًا الكلية التى التحقت بها وهى كلية إعلام بإحدى الجامعات الخاصة، وفى خلال تلك الأثناء كان والدى يعرض عليّ أدوية وكنت أرفض لأنها تسبب لى ارتخاء، وكنت بسمع موسيقى وأغانى كثيرة".

تأجيل جلسة محاكمة المتهم بقتل سلمى بهجت فتاة الشرقية لبعد غد الثلاثاء اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل "سلمى بهجت" فتاة الشرقية العثور على جثتي رجل وسيدة داخل سيارة ملاكى بالشرقية

واستكمل المتهم: "بخصوص الوشم على جسمى، فإن هذا الوشم ليس إلحاد ولست ملحد"، متابعًا: "خلال الفترة من 2019 إلى 2022 لم أتعرض سوى مرة واحدة على طبيب واحد ولم أتعالج".

ومن جانب أخر طلبت المحكمة من دفاع المتهم بحضور شهود لكن الدفاع رفض ذلك، وصمم على ذلك، ورفض الدفاع أيضا عرض المادة التسجيلية المرفقة بالأوراق، وأنه فى الجلسة القادمة سوف يقدم ملف خاص بالقضية، كما قدم للمحكمة أوراق قضية مماثلة، وعدم المسؤولية الجنائية للمتهم.

كما استجوبت المحكمة والد المتهم عن علاج "إسلام" من عدمه، فأجاب أنه يعالَج من مرض نفسى منذ 10 سنوات "اضطراب نفسى وليس طبيعى" منذ ولادته، وخلال فترة علاجه الأطباء طلبوا منه تحقيق له أى طلبات يطلبها، حتى 2019، متابعا أنه كان يقول لنجله أن هذا المرض زاد عن حده، فيرد عليه "دخلتنى المصحة وأنا لست مريض".

فيما طلب دفاع المتهم يلتمس التأجيل مع تكليف النيابة العامة بضم ملف علاج المتهم من مستشفى جمال ماضى أبو العزائم بالعاشر من رمضان، برفقة أحد الأطباء النفسيين، حيث أن الطبي الاستشارى المعالج كان هو الدكتور المرحوم محمية منير فهيم.

وقررت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة، تأجيل جلسة محاكمة "إسلام محمد" المتهم بقتل زميلته المجني عليها الطالبة "سلمي بهجت" المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الشرقية" بتسديد عدة طعنات لها بأنحاء متفرقة بالجسد؛ وذلك بسبب رفضها الارتباط به لشذوذ أفكاره، لجلسة بعد غد الثلاثاء 6 سبتمبر، لطلب دفاع المتهم بضم ملف الطبى والمرافعة.

وشهد محيط محكمة جنايات الزقازيق، تعزيزات أمنية مكثفة، تزامنًا مع انعقاد جلسة المحاكمة، ومنع دخول الهواتف المحمولة إلى مقر المحكمة، كما تم تقنين الدخول والخروج للمترددين على محيط المحكمة، فيما حضرت أسرة المجني عليها، بينما تغيبت أسرة المتهم حيث حضر والده فقط ولم تحضر والدته لظروفها المرضية.

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة قاتل المجني عليها "سلمى بهجت" بالزقازيق إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة، فاحتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.

وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قبل المتهم في ثمانٍ وأربعين ساعة من ارتكابه الواقعة حتى إحالته للمحاكمة- من شهادة خمسة عشر شاهدًا، وما ثبت بتقارير توقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص هواتف المتهم والمجني عليها وصديقتها، وما تبين بها من أدلة رقمية دالة على ارتكاب المتهم الجريمة وإسنادها إليه، فضلًا عن إقراره تفصيلًا خلال استجوابه في تحقيقات النيابة العامة بكافة ملابسات جريمته، واعترافه بها أمام المحكمة المختصة بالنظر في أمر مدِّ حبسه.

جريدة الراي العام

قانون و محاكم