الدكتور تامر قبودان يهاجم بعثة الامم المتحدة ردا على واقعة النائب عمرو درويش محذرا مصر ميتلويش دراعها وديمقراطيتكم مغشوشة .
الرأي العامهاجم الدكتور تامر قبودان رئيس الحزب الجمهورى الديمقراطى بعثة الامم المتحدة اليوم قائلأ : النهاردة في مؤتمر المناخ الامم المتحدة سمحت لاخت علاء عبد الفتاح " السجين الجنائي وليس سجين الرأي كما يروجون " بصفة جنسيتها البريطانية وليس المصرية ان تجلس على المنصة وتطالب بالافراج عن اخوها وقالت رأيها .
لكن النائب المحترم عمرو درويش رفع ايده يسال سؤال بلسان حال المصري الوطني البسيط وسالها ازاي انتي كمصرية بتستقوي على بلدك بدول اجنبية وتطالبي بالافراج عن مسجون جنائي ؟ وهنا اجتمع عليه امن الامم المتحدة ورئيسة مؤسسة العفو الرئاسي وقطعوا كلامه وشبه طردوه خارج القاعة.
وأضاف قبودان : هنا عندي كذا سؤال:
اولا : هل سجن علاء عبد الفتاح مؤثر على قضايا المناخ لكي يتم مناقشته في مؤتمر المناخ ام هو استقواء بالخارج وبجنسيتهم البريطانية ".
تاني : هل هو ده النظام الديمقراطى اللى بيطبق فى الغرب قائلا مصر ميتلويش ذراعها والامم المتحدة ديمقراطيتها مغشوشة .
ثالثا : هل المدافعين عن حرية الرأي شايفين ان قطع سؤال مواطن مختلف مع رايكم بكل مهنية وعدم الاجابة على سؤاله وطرده من قبل الامن فيها اي نوع حرية الرأي ؟ ام ان حرية الراي لكم فقط " .
رابعا: هل التعدي من انياس كالامار امينة منظمة العفو الدولية على عمرو درويش باللمس لطرده من القاعة به حرية راى .
خامسا : هل يصح لمتهم جنائي يستعين بدولة اجنبية علي وطنه في لعبة قذرة ؟ هل لانه متأكد ان صوتهم فقط هو المقبول في المؤتمر ولا مجال لاي معارضة لارائهم عكس ادعائهم الديموقراطية ؟.
سادسا :هل هذا هو الوجه الحقيقي لحرية الرأي في نظرهم مبيسمعوش غير نفسهم واللي بيحقق مصالحهم وبس هو ده الغرب وأدواته.
سابعا : هل تقبل بريطانيا والامم المتحدة ان يتم التدخل فى شئوانها والافراج عن اى متهم جنائى يحمل جنسية دولة اخرة.
ثامنا: هل يسمح داخل بريطانيا ان يتطاول افرام الامن الخاص بالامم المتحدة على اى مواطن بريطانى على ارضة.
واضاف قبودان ان ما حدث تعدى سافر على الديمقراطية وعلى الارادة المصرية وتهديد للحريات و ان الرأي حق والرأي الأخر أحق ان يسمع وخاصة لو رأي وطني بيدافع عن وطنه، تحيا مصر ، وكل التحيه للنائب الشجاع عمرو درويش.