صدمة ظهرت على وجوه المتهمين بقتل ميكانيكي بالمنوفية على خلفية نزاع على 1600 جنيه قيمة إصلاح سيارة أحد المتهمين، حيث قررت محكمة جنايات شبين الكوم والمنعقدة في مجمع محاكم وادي النطرون في ثاني جلسات القضية التي لم تستغرق يومين أمام المحكمة إحالة أوراق أب مسن ونجليه إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في الإعدام.

ودخل المتهمون في حالة هستيرية، بعد سماع قرار هيئة المحكمة بإحالة أوراقهم إلى مفتي الديار المصرية، حيث تعالت الصرخات داخل قفص الاتهام، والبكاء وصل لكل أرجاء المحكمة.

وحاول محامي المتهمين بالواقعة التشكيك في هوية الجثمان الذي تم العثور عليه داخل ترعة الإسماعيلية، حيث أنه بدون رأس ومفتوح البطن، معللا ذلك بعدم إجراء dna والاكتفاء بالبصمة الخاصة بالمتهم، والتي قد تعتبر غير دقيقة نظرا لوجود الجثمان في المياه لفترة، وطلب مناقشة الطبيب الشرعي والذي حضر في ثاني الجلسات وأكد على ماجاء في الأوراق.

واعترف المتهمون بارتكاب الواقعة في كافة التحقيقات التي أجرتها جهات التحقيق وأمام هيئة المحكمة، والتي استقر في عقيدتها ارتكاب المتهمين للجريمة، بالأوراق والاعتراف، وصدر حكمها الرادع في القضية.

وصدر حكم محكمة جنايات شبين الكوم المنعقدة في وادي النطرون، برئاسة المستشار محي الدين إسماعيل محي الدين رئيس المحكمة وعضوية المستشار جمال سعيد الرحماني عضو يمين الدائرة والمستشار محمود زاهر الحسيني عضو يسار الدائرة، بحضور وكيل النائب العام وأمين الجلسة وليد شعبان الأعصر.