الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
إعلام إسرائيلي: تبادل النيران بين القوات الإسرائيلية وحزب الله في...موعد مباراة سلة الأهلي وأهلي بني غازي ببطولة الدوري الإفريقي...موعد شم النسيم 2024 وهل إجازة رسمية.. الوزراء يجيبوزير الصناعة الإيطالي: مصر لها دور محوري في العلاقات بين...السكة الحديد تكشف موقف تأخيرات القطارات اليوم الجمعة 26 أبريل...حزب الله اللبناني يعلن تدمير آليتين إسرائيليتين في كمين تلال...طريقة ضبط الساعة في الهواتف بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. اعرف...محمد أبو داوود عن الراحل أشرف عبد الغفور: كان بيهرب...طريقة تغيير الساعة في هواتف سامسونج مع بدء التوقيت الصيفي.....عروض فنية وموسيقى عربية في احتفالية قصور الثقافة بعيد تحرير...آخر صورة في حياته.. الرأى العام ينشر صورة الطفل غريق...موقف طلاب جامعة القاهرة غير مسددي المصروفات من دخول الامتحانات
منوعات

أهمية دراسة سلوك المستهلك بالنسبة للأسرة والمجتمع

الرأي العام

تكمن أهمية دراسة سلوك المستهلك بالنسبة للأسرة والمجتمع في الوصول إلى القرار الشرائي الصائب في نهاية المطاف، بدلًا من الخضوع إلى محاكاة انتقاء الكماليات الزائدة عن الحاجة دونما التركيز على الأولويات المُلحة، فسلوك المستهلك هو سلوك أي فرد في حصوله على سلعة ما أو حدة بما يتضمن إجراءات اتخاذه لقرار الشراء.

أهمية دراسة سلوك المستهلك بالنسبة للأسرة والمجتمع

عند دراسة سلوك المستهلك يتم التعرف على أهم الاعتبارات والبيانات التي تساعد الأفراد والأسر على اتخاذ القرار الأمثل في انتقاء السلع والخدمات المطروحة.. الأمر الذي يتعلق بالإمكانية الشرائية والميول المتباينة والأذواق.

على أن الفائدة الكبيرة التي تعود إلى الأسرة من دراسة سلوك المستهلك تكمن في قدرة المؤثرين على اتخاذ القرار الشرائي على إجراء تحليلات لنقاط الضعف والقوة للبدائل السلعية والخدمية.. للتمكن من اختيار البديل الأكثر صوابًا الذي من شأنه تحقيق أقصى رضا ممكن للأسرة.

علاوةً على الإفادة الناجمة عن تحديد مواعيد التسويق الأفضل للأسرة.. وأماكن التسويق الأكثر رغبة وتفضيلًا، وكل ذلك وفقًا للطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها المستهلك.

تأثير الأسرة على سلوك المستهلك

تتعدد المنتجات التي تُشترى بغرض الاستهلاك الأسري، حيث يتأثر أفراد الأسرة ببعضهم البعض في القرارات الشرائية، فربما تكون هناك قرارات فردية وأخرى مشتركة بين الزوجين والأبناء.

قد ذكرت صحيفة الواقع العربي أن التأثير النسبي لأفراد الأسرة في اتخاذ القرار يعتمد على عدة عوامل منها: نوع السلعة، فلسفة الأسرة المتبعة.. على أن النمط الاستهلاكي للأفراد يتأثر بالتغيرات الحادثة في حياتهم نتيجة ازدياد نسبة العاملات من النساء على سبيل المثال.

كما أن عمر الطفل من شأنه التأثير على القرار الشرائي، وما يحتاجه في تلك المرحلة العمرية، علاوةً على المكانة الاجتماعية والأسلوب المعيشي وحجم الإنتاج الداخلي، وأيضًا درجة تكيف الأسرة مع التقلبات الخارجية وطبيعة الاتصال بين أفرادها ودرجة التماسك فيما بينهم.

العوامل المؤثرة على سلوك المستهلك

رغبة المستهلك في الشراء ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدة عوامل، وتأتي أهمية دراسة سلوك المستهلك بالنسبة للأسرة والمجتمع بالتطرق إلى العوامل المؤثرة في هذا السلوك.. كما يلي:

1- العوامل النفسية

هي العوامل السيكولوجية التي منها التعلم والإدراك والدوافع، فكل تلك الأمور تؤثر على القرار الشرائي، فالحاجات الكامنة داخل الإنسان هي المحرك الأساسي لسلوكه، مما يدفع كل فرد وفقًا لرغباته أن يسعى لاقتناء سلع معينة.

على أن الدوافع بدورها تختلف من شخص لآخر تجاه السلع، تقسم إلى دوافع أولية وانتقالية وعاطفية وعقلية.. وهناك دوافع سلبية وإيجابية وظاهرة وأخرى كامنة.

2- المتغيرات الشخصية

التي تتغير من شخص لآخر، كالعمر على سبيل المثال.. فعند الذهاب إلى متجر أو مول تجاري بينما تتجه الأم إلى اقتناء الإكسسوار والملابس النسائية نجد الأبناء يميلون إلى لعب الأطفال.. هذا وفقًا لمتطلبات المرحلة العمرية.

كذلك الوظيفة من شأنها أن تؤثر على القرار الشرائي، فتختلف نوعية المجلات التي يقرأها المهندس عن تلك التي يقرأها الطبيب، علاوةً على أن الحالة المادية والإمكانيات ومستوى الدخل هي العوامل الأكثر تأثيرًا في القرار الشرائي للمستهلك.. لأن المستوى المالي يُكون العادة الاستهلاكية مع الوقت.

3- مؤثرات البيئة الخارجية

أي مؤثر يحيط بالمستهلك سواء كان طبيعي أو اقتصادي أو تكنولوجي يؤثر بشكل مباشر على قرار المستهلك الشرائي، فعلى سبيل المثال إن كان المجتمع بصدد زيادة في التلوث والمعاناة من ذلك.. يكون سلوك المستهلك متجهًا إلى المنتجات التي تحد من ذلك التلوث، كما أن البيئة التكنولوجية أدت بدورها إلى ثورة في عالم الاستهلاك، حيث إن بطاقات الائتمان تسهل من البحث عن البدائل المتاحة أمام المستهلكين من خلال مواقع الإنترنت.

كما نوّه موقع سوبر بابا إلى أن هناك من العوامل الاقتصادية التي تؤثر في مستويات التوظيف والإنفاق، الأمر الذي يؤثر مباشرة على قرار المستهلك في الشراء.. ورغبته في الادخار من عدمها، علاوةً على مراعاة مستويات الأسعار.

تعرف أيضًا على: التخطيط الاستراتيجي ودوره في إدارة الأزمات

تأثير ثقافة المجتمع على سلوك المستهلك

ارتباطًا بحديثنا عن أهمية دراسة سلوك المستهلك بالنسبة للأسرة والمجتمع نرى أن لكل مجتمع ثقافته الخاصة، والتي تتشكل مع الوقت لتشكل شخصيته وفقًا للمعتقدات السائدة والتقاليد والعادات.

فهناك عنصر تجريدي وهو القيم الجوهرية في المجتمع وعنصر آخر مادي وهو الناتج المادي لأفراده، فالتفاعل المستمر بين الفرد ومجتمعه من شأنه أن يشكل التفضيل الشرائي والاستهلاكي بالصورة التي تعكس تلك القيم الجوهرية.

فعلى سبيل المثال تتحدد وفقًا لذلك نوعية المنتجات التي يسمح المجتمع للأفراد بشرائها وبيعها، فلا يحيد الفرد عن تلك القواعد المجتمعية في سلوكه الشرائي والاستهلاكي.

على نطاق آخر نرى أن الفلسفة الاستهلاكية أيضًا تختلف من مجتمع لآخر، فإن كانت المجتمعات الغربية تعكس الرفاهية المادية وشراء السلع الكمالية، فإن المجتمعات الإسلامية تقنن المبالغة في تلك السلع، وتطالب بالحفاظ على التوازن.. في حين أن المجتمعات النامية بطبيعتها يلجأ أفرادها إلى استهلاك الضروريات من السلع.

يجب تقنين النمط الذي يتبعه المستهلك في البحث عن السلع أو العزم على شرائها بما يخول له إشباع حاجاته ومتطلباته الأساسية.

منوعات