حذر خبراء أمريكيون، من انتشار فيروس إنفلونزا الطيور، مؤكدين زيادة خطورة انتقاله بين البشر، وفقًا لـ رويترز.

تفشي إنفلونزا الطيور في أمريكا

وقال مسؤولون اتحاديون، إن زيادة انتشار إنفلونزا الطيور بين قطعان الألبان الأمريكية يمثل فرصا إضافية للإصابة بالعدوى البشرية، وحثوا أصحاب المزارع على اتخاذ إجراءات معززة للأمن البيولوجي لاحتواء الفيروس.

وجرى الإبلاغ عن إنفلونزا الطيور في 94 قطيعًا من قطعان الألبان في 12 ولاية منذ أواخر شهر مارس، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.

انتقال العدوى للبشر

وقال نيراف شاه، نائب مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف مع الصحفيين، إن الخطر على الصحة العامة منخفض حاليًا، على الرغم من أن الانتشار الإضافي للفيروس قد يزيد من هذا الخطر.

وقال شاه: كلما زاد عدد الإصابات بين الأبقار، زاد خطر الإصابة بالعدوى بين البشر، مؤكدًا إن مركز السيطرة على الأمراض راقب أكثر من 500 شخص واختبر 45 شخصًا على الأقل خلال تفشي المرض الحالي.

وثبتت إصابة 3 عمال في مزرعة ألبان منذ أن بدأ الفيروس في الانتشار بين أبقار الألبان.

وقال شاه إن التحليل الجيني للحالة البشرية الثالثة لم يجد أي علامات على حدوث طفرات في الفيروس من شأنها أن تسهل انتقاله بين الناس.

وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها اختبار الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس ولكن لم تظهر عليهم الأعراض، قال شاه إن الوكالة واثقة من استراتيجية الاختبار الحالية.

وقال إن اختبار الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض يمكن أن يؤدي إلى تحديد الأشخاص الذين يحملون فيروسًا في أنوفهم ولا يسبب العدوى فعليًا.

وقال كامي جونسون، عالم الأوبئة البيطرية في وزارة الزراعة الأمريكية، في المكالمة، إن الانتشار بين مزارع الألبان يحدث على الأرجح بسبب حركة الحيوانات، والأفراد المشتركين، والمركبات والمعدات التي تنتقل بين المزارع.