الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
سامر شقير: عام 2025 رسخ مكانة السعودية كوجهة استثمارية عالمية...سامر شقير: الشراكة السعودية الأمريكية ركيزة استراتيجية لمستقبل الاستثمار العالمي...إجادة السعودية للطيران تُطلق ”درعاً جوياً” لحماية المحاصيل وتعزيز الأمن...سامر شقير: السعودية ترسخ مكانتها كقوة استثمارية إقليمية بأرقام غير...سامر شقير: مؤشرات «ندلب» تؤكد انتقال الاقتصاد السعودي إلى مرحلة...سامر شقير: أرقام ”أبشر 2025” تكرس مكانة المملكة كقوة استثمارية...سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز...سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج...إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي...بعد أيام من طرحها.. ”فارس أحلامه” لـ محمد الحريري تحصد...”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في...سامر شقير: السعودية تغادر ”التنظير البيئي” وتفرض ”هيمنة خضراء” بـ...
تحقيقات

في ذكرى وفاته الخامسة، تعرف على صاحب فكرة تحطيم خط بارليف في حرب أكتوبر

اللواء مهندس باقي زكي يوسف
اللواء مهندس باقي زكي يوسف

تاريخ مصر يذخر ببطولات أبنائه، وهناك أبطال حفروا أسماءهم بحروف من نور بسبب ما قدموه من إنجازات غيرت مسار المعارك العسكرية في ميدان القتال.
ومن هؤلاء الأبطال اللواء مهندس باقي زكي يوسف، صاحب فكرة استخدام طلمبات المياه التي كانت مفاجأة للعدو في حرب أكتوبر المجيدة، وحطمت أسطورة خط بارليف المنيع لإعاقة الجيش المصري من العبور لشرق القناة وتحرير سيناء المحتلة من براثن العدو الإسرائيلي.


ميلاده ونشأته:

وُلد باقي زكي يوسف في 23 يوليو 1931. وعُين كرئيس فرع المركبات بالجيش الثالث الميداني أثناء حرب أكتوبر، وهو صاحب فكرة استخدام ضغط المياه لأحداث ثغرات في الساتر الترابي المعروف بخط بارليف في سبتمبر عام 1969.

وتم عرض الفكرة على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتنفيذها، وكانت الفكرة هي استخدام مضخات تشفط مياه قناة السويس بقوة وتنهال علي الساتر الترابي لخط بارليف، فحلّ بذلك معضلةً احتار فيها كبارُ القادة العسكريين فى غرفة العمليات الذين كان فكرهم وقتها يتجه نحو الديناميت والنابلم والمدافع والصواريخ لتفجير الساتر الذي شيده الإسرائيليون بزاوية تبلغ 180 درجة؛ مما يصعب الصعود عليه سواء للأفراد أو المعدات.


حياته:

تخرج البطل من كلية الهندسة عام 1954 قسم ميكانيكا من جامعة عين شمس ثم انتُدب للعمل في مشروع السد العالي في شهر مايو عام 1964، بعدها تم تعيينه رئيسًا لفرع المركبات برتبة مقدم في الفرقة 19 مشاة الميكانيكية.

وفي هذه الفترة شاهد عن قرب عملية تجريف عدة جبال من الأتربة والرمال في داخل مشروع السد العالي بمحافظة أسوان، فتبلورت لديه فكرة أحداث ثغرات في الساتر الترابي المواجه لخط بارليف الذي كان العقبة الكبيرة أمام عبور القوات المسلحة للضفه الشرقية للقناة.


حياته العسكرية

عمل ضابطًا مهندسًا بالقوات المسلحة خلال الفترة من عام 1954 وحتى 1 يوليو 1984، قضى منها خمس سنوات برتبة لواء.

الأنواط والنياشين:

حصل على العديد من الأوسمة والنياشين بسبب أعماله البطولية، أهمها نوط الجمهورية العسكري من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل محمد أنور السادات السادات في فبراير عام 1974.
كما حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية من الرئيس حسني مبارك عام 1984 عند إحالته إلى التقاعد من القوات المسلحة.
توفي باقي زكي يوسف في 23 يونيو 2018، عن عمر يناهز 87 عامًا.

 

خط برليف

تحقيقات