الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
”مصر وإدارة التحالفات في واقع متغير”تامر قبودان يطالب بوقف صفقة استحواذ مصرف دبي على بنك...قبودان...لرئيس الوزاء يجب محاسبة وزير الرياضة و مسئولى الاتحادات بتهمة...أونروا: 500 ألف طفل في غزة يحتاجون لدعم غذائيعاجل.. وصول الفنان احمد السقا للمشاركة في تشييع جثامين المنتجين...البيت الأبيض: بايدن بحث مع نتنياهو هاتفيًا نشر دفاعات عسكرية...موعد ومكان جنازة المنتج تامر فتحيقانون الضمان الاجتماعي، ضوابط الحصول على الدعم النقدي
عالمي

حقيقة وفاة الطفل الفلسطيني صاحب فيديو «يا كمال».. ماذا حدث له؟

الطفل كمال
الطفل كمال

بين مشاهد الدمار وآشلاء الشهداء من الأطفال والنساء، وسط غزة التي دمرها قصف الإحتلال الإسرائيلي، كاد طفل صغير أن يختلع قلوب كل من حوله، إذ ظهر على على كرسي متحرك وملامح الحسرة على وجهه، يبكي على فراق شقيقه «فراس» الذي استشهد مختنقا تحت الأنقاض، بعدما امتلأ فمه بالحجارة، وشقيقه الثاني «أحمد»، إذ بات يصرخ وهو يحكي ما حدث مع أشقائه، قائلًا: «نده عليا يا كمال يا كمال.. كان عايش والله»، وعلى الفور ضج الفيديو مواقع التواصل الاجتماعي، وزادت التساؤلات حول الحالة الصحية للطفل الفلسطيني عقب وفاة أشقائه.

ما حقيقة وفاة الطفل الفلسطيني؟

خلال الساعات القليلة الماضية، امتلآت مواقع التواصل الاجتماعي، بشائعات حول وفاة الطفل الفلسطيني، صاحب الـ10 سنوات، كمال أبو طير، مدونين: «حتى كمال مات»، و«كمال كمان مات وحصل إخواته».

أول رد من الطفل الفلسطيني كمال

ظهر الطفل الفلسطيني، كمال أبو طير، في مقطع فيديو وتبدو على ملامحه أنه في حالة صحية جيدة، نافيا شائعات وفاته، مؤكدًا أنه بصحة جيدة لكن والديه بحاجة إلى الدعاء، قائلًا: «ادعوا لأبويا وأمي بالشفاء العاجل، أنا الحمد لله خفيت وبقيت كويس، ادعوا لأهلي»، ثم رتل في نهاية الفيديو آيات من القرآن الكريم.

وكان محمد عرفة، أحد أقارب الطفل، أكد خلال حديثه لـ«الرأي العام»، أنه كمال على قيد الحياة، لكنه يعاني من بعض الإصابات.

@abdallah_hassan_official ي كمال ي كمال♥️????#مشاهير_تيك_توك الصوت الأصلي - Abdallah Hassan

فيديو مؤثر للطفل كمال

وودع الطفل الفلسطيني كمال أبو طير، أشقاؤه بكلمات مؤثرة في مقطع فيديو مؤلم، إذ ظهر وهو يسرد آخر لحظات في حياة شقيقه فراس، الذي تخللت الحجارة إلى فمه: «وبعدين أخويا قام يزعق عليا، يا كمال يا كمال، كان عايش والله»، ومن أمام جثة أخيه أحمد، بكى قائلًا: «بدي بوسه بدي بوسه، مع السلامة يا أحمد»، غير مصدقا أنه فقد أخوته بين عشية وضحاها، وهو الآن في مستشفي ناصر يعاني من آثار الجروح.

 

غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين فصف غزة مستشفى المعمداني

عالمي