فجرت النجمة البوليوودية بونام باندي فضيحة في الهند بعد أن تبين أنها لا تزال على قيد الحياة بعد أن شارك فريق عملها بيانًا يدعي أنها توفيت بسبب سرطان عنق الرحم.

وفي يوم الجمعة 2 فبراير، نشرت باندي منشورًا على "إنستجرام" المتابع من أكثر من 1.3 مليون حساب، أنها توفيت بسبب سرطان عنق الرحم عن عمر يناهز 32 عامًا.

وقد تم "تأكيد" الخبر لاحقًا من قبل فريق باندي لعدد من وسائل الإعلام الوطنية الهندية، بحسب تقرير "ذا إندبندنت".

زيادة الوعي بفحوصات سرطان عنق الرحم

ورغم ذلك، قامت باندي خلال الساعات الماضية بمشاركة سلسلة من المنشورات والفيديوهات تعلن أنها، في الواقع، ليست ميتة، وأن الإعلان كان حيلة دعائية يُفترض أنها تهدف إلى زيادة الوعي بفحوصات سرطان عنق الرحم.

واعترفت باندي، في تصريح لاحق، بالجدل المحيط بالحيلة، قائلة: “أفهم أن الأخبار الأخيرة عن وفاتي المفترضة كانت صعبة على البعض وأقدر الدفء والقلق الذي مده العالم إلي في الـ24 ساعة الماضية”.

وأضافت: "هذا التحول غير المتوقع في الأحداث، على الرغم من أنه مفاجئ، يخدم غرضًا أكبر، بينما أفهم كيف كان طعم الخبر مرًا على البعض، أود أن أحثكم على النظر إلى القضية الأكبر، والقلق الكبير الذي يثقل النساء في جميع أنحاء العالم".

 

تعليقات سلبية على إنستجرام

وتسببت الحيلة في غضب متابعيها والمجتمع الطبي، واجتاحت التعليقات السلبية حسابها على إنستجرام وباقي منصات التواصل، بخاصة أن البيان الذي يعلن وفاتها لا يزال مرفوعًا على الحساب.
وقال أحدهم: "لقد دمرتِ كل مصداقيتك"، تعليق حصد على أكثر من 16,000 "لايك" في غضون ساعات قليلة من النشر، فيما كتب آخر: "أسوأ حيلة دعائية على الإطلاق!"، ووصفت مئات التعليقات الأخرى الحيلة بأنها "مقرفة" و"مثيرة للشفقة".