الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
مخزن بدون ترخيص وراء حريق العتبة.. والقبض على صاحبهقائد فى الجيش الإسرائيلى: ملتزمون بتغيير الواقع الأمنى فى الشمالالأونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين في غزة نزحوا قسراالجيش الإسرائيلي يعلن قصف جديد بغزة يسفر عن مقتل 100...الليلة.. المطرب أبو الليف في ضيافة ياسمين عز في برنامج...اللعب مع العيال يحتل المركز الثالث في شباك التذاكرمصرع شخص وإصابة آخر في انهيار منزل بإمبابةقانون التصالح في مخالفات البناء، 5 حالات تؤدي إلى رفض...حركة السفن والبضائع في موانئ البحر الأحمرمصرع 6 أشخاص وإصابة 21 آخرين في تصادم أتوبيس وتريلا...ملايين تتحول إلى كوم رماد.. الباعة يحاولون إنقاذ ما تبقى...خارجية إيطاليا: روما عينت سفيرًا في سوريا لتسليط الضوء على...
مقالات

زي النهاردة، مولد مصطفى الثاني أشجع سلاطين الدولة العثمانية

عصر مصطفى الثاني
عصر مصطفى الثاني

في مثل هذا اليوم من عام 1665، ولد السلطان مصطفى الثاني، السلطان العثماني الثالث والعشرين، أحد أقوى سلاطين الدولة العثمانية طوال تاريخها.

أعلام الدولة العثمانية

ملامح حكم السلطان مصطفى الثاني

عرف عن السلطان مصطفى الثاني الشجاعة والإقدام، إذ أعلن بعد ثلاثة أيام فقط من توليه العرش العثماني رغبته في قيادة الجيوش بنفسه، وكان هذا العمل كثيرا ما يؤتي ثماره في العساكر العثمانية ويرفع من انضباطها ويسهل ترويضها.

واستعان مصطفى الثاني بجيوش القوقاز (الشركس) لمحاربة مملكة بولونيا (بولندا) وانتصر عليها في عدة معارك حتى توقف عند حصن لمبرج المنيع وتجمد تقدم العثمانيين في تلك المنطقة، كما وجه قوته لإنهاء الحصار المضروب على مدينة آزوف من قبل بطرس الأكبر قيصر روسيا وكان القيصر الروسي يأمل أن يحصل على موطئ قدم أو منفذ إلى البحر الأسود ومنه إلى البحر المتوسط حيث المياه الدافئة.

في عهد السلطان مصطفى الثاني تدفقت الجيوش العثمانية إلى بلاد المجر ورومانيا، وهناك دار الصراع على أشده بين العدوين واستفاد العثمانيون من انشغال إمبراطورية النمسا بحرب مع فرنسا، فافتتح المسلمون حصن لبا وانتصر مصطفى الثاني على الجنرال فتراني وأسره في معركة لوجوس

كواليس عزل السلطان مصطفى الثاني

وأدى ضعف الوازع الديني عند المسلمين وبرود همتهم واستمرار ثورات الانكشارية وتقاعسهم عن أداء واجبهم وتعاقب الحملات الصليبية واشتدادها، واتحاد القوى الأوروبية على دولة الخلافة الوحيدة أضف إلى ذلك انتشار الفساد بين قيادات الدولة ووجود قيادات عديمة الكفاءة كل همها السرقة والنهب.

وبذل السلطان مصطفى الثاني كل جهده في إصلاح الداخلية والجندية والمالية والتجديد لإعادة بناء الدولة إلى أن استقال حسين كوبريللى من الصدارة العظمى عام 1114 هـ وثارت الانكشارية على من خلفه واستبدل برامي محمد باشا الذي سار على خطى الإصلاح وإبطال المنكر ومحاربة الرشوة والتضييق على المفسدين فثاروا عليه أيضًا وطلبوا من الخليفة أن يعزله فرفض.

وكان الغضب واسعًا من السلطان وشيخ الإسلام فيض الله أفندى لأن الأخير إستأثر أقاربه بالمناصب العلمية والقضائية حتى لم يبق لغير عائلته مكانًا يرتقوا إليه.

وكان كذلك أهل إسطنبول متبرمين من قضاء السلطان مصطفى معظم أوقاته في أدرنة على نهج أبيه السلطان محمد الرابع وتركه للعاصمة.

وعلى إثر ذلك تمرد الانكشارية وذهبوا في جمع غفير من الأهالي إلى أدرنة وقتلوا شيخ الإسلام فيض الله أفندى، ثم طالبوا بعزل السلطان لعلمهم بأنه سيسعى للانتقام، فعزلوا الخليفة عام 1115 هـ وولوا أخاه أحمد الثالث مكانه وتوفي بعد أربعة أشهر وكان عند وفاته في التاسعة والثلاثين من عمره.

 

السلطان مصطفى الثاني السلطان العثماني سلاطين الدولة العثمانية الدولة العثمانية العرش العثماني

مقالات