الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
سامر شقير: عام 2025 رسخ مكانة السعودية كوجهة استثمارية عالمية...سامر شقير: الشراكة السعودية الأمريكية ركيزة استراتيجية لمستقبل الاستثمار العالمي...إجادة السعودية للطيران تُطلق ”درعاً جوياً” لحماية المحاصيل وتعزيز الأمن...سامر شقير: السعودية ترسخ مكانتها كقوة استثمارية إقليمية بأرقام غير...سامر شقير: مؤشرات «ندلب» تؤكد انتقال الاقتصاد السعودي إلى مرحلة...سامر شقير: أرقام ”أبشر 2025” تكرس مكانة المملكة كقوة استثمارية...سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز...سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج...إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي...بعد أيام من طرحها.. ”فارس أحلامه” لـ محمد الحريري تحصد...”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في...سامر شقير: السعودية تغادر ”التنظير البيئي” وتفرض ”هيمنة خضراء” بـ...
محافظات

ثواب الأضحية.. علماء الأوقاف والأزهر بالفيوم يواصلون رسالتهم عبر برنامج المنبر الثابت

جانب من ندوة علماء الأوقاف والأزهر بالفيوم
جانب من ندوة علماء الأوقاف والأزهر بالفيوم

أقيمت فعاليات المنبر الثابت بمديرية أوقاف الفيوم بعنوان ثواب الأضحية، وذلك برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف دكتور محمد مختار جمعة، وبتوجيهات من الدكتور محمود الشيمي مدير المديرية، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وضمن جهودها في التوسع في الندوات التثقيفية والدعوية.

وخلال كلمتهم أكد علماء الأزهر والأوقاف بمحافظة الفيوم أن للأضحية مقاصد سامية، فهي من جهة طهرة للمال وصاحبه، ومن جهة أخرى إغناء للفقراء، وتوسعة على الأهل والأصدقاء والجيران والأحباب، وهي سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ضحّى صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أّمْلَحَيْنِ، ولما سئل عن الأضاحي قال صلى الله عليه وسلم: سنَّةُ أبِيْكُمْ إِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ السَّلامُ، ويقول صلى الله عليه وسلم: مَا عَمِلَ آدَمِىٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا، وَأَشْعَارِهَا، وَأَظْلاَفِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا"، مؤكدًا أن الأضحية شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام وهي قربة لله عز وجل، وأن صكوك الأضاحي لها قيمة كبيرة في تعظيم ثواب الأضحية والحفاظ على البيئة.

كما أشار العلماء إلى أن الأجر على قدر التوسعة على الفقراء والمحتاجين، فعندما سأل نبينا صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة رضي الله عنها حين ذبحوا شاة، فقال لها: مَا بَقِيَ مِنْهَا ؟، قالت: مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلاَّ كَتِفُها، قَالَ صلى الله عليه وسلم: بَقِيَ كُلُّهَا غَيْرُ كَتِفِهَا، فالذي يعطي ويتصدق به هو الذي يدخر للإنسان ويجده، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ، وقد حثنا نبينا صلى الله عليه وسلم على التوسعة على الفقراء والمساكين في أيام العيد، فقال صلى الله عليه وسلم: أَغْنُوهُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ، أي أعطوهم ووسعوا عليهم ولا تُحوجوا أحدًا منهم إلى السؤال في هذا اليوم، وينبغي أن يضع المعطي نفسه موضع الآخذ، ويقدر ماذا كان يتمنى لو كان مكان الآخذ ليفعل معه؟، حيث يقول الحق سبحانه في كتابه العزيز: وَلاَ تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلاَ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ.

واختتم العلماء بأن الأضحية كما تتحقق بالذبح تتحقق بالصك، لأن الصك نوع من أنواع الوكالة عن المضحي، فلا شك أنه يعظم من نفع الأضحية، وبخاصة لمن لا يملك آلية لتوزيعها على الوجه الأمثل، مما يجعلها تصل عبر منظومة الصكوك إلى مستحقيها الحقيقيين، وهو ما يزيد من نفع الأضحية وثوابها في آن واحد، كما أنه يحقق إيصال الخير إلى مستحقيه بعزة وكرامة وآلية لا تمتهن آدمية الإنسان أو تنال منها.

احمد الطيب شيخ الازهر بمحافظة الفيوم برنامج المنبر الثابت صكوك الاضاحي مديرية أوقاف الفيوم

محافظات