الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
سامر شقير: منافسة ”رواد مستقبل المعادن” تعكس تحول المملكة إلى...سامر شقير: عام 2025 رسخ مكانة السعودية كوجهة استثمارية عالمية...سامر شقير: الشراكة السعودية الأمريكية ركيزة استراتيجية لمستقبل الاستثمار العالمي...إجادة السعودية للطيران تُطلق ”درعاً جوياً” لحماية المحاصيل وتعزيز الأمن...سامر شقير: السعودية ترسخ مكانتها كقوة استثمارية إقليمية بأرقام غير...سامر شقير: مؤشرات «ندلب» تؤكد انتقال الاقتصاد السعودي إلى مرحلة...سامر شقير: أرقام ”أبشر 2025” تكرس مكانة المملكة كقوة استثمارية...سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز...سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج...إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي...بعد أيام من طرحها.. ”فارس أحلامه” لـ محمد الحريري تحصد...”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في...
دين و دنيا

هل يجوز إطلاق لقب ”الغوث” على الولي الصالح؟.. الإفتاء تجيب

دار الافتاء
دار الافتاء

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال وجه إليها نصه: ما حكم إطلاق لقب "الغوث" على الولي الصالح؟ فلدينا مسجد في بلادنا واسمه مسجد (الغوث سيدي حامد الحضيري).

وأضاف السائل: وقد اعترض بعض الناس على هذا الاسم، ومحل اعتراضهم على كلمة (الغوث) حيث قالوا: إن الغوث هو الله، ولا يجوز نسبته إلى أحد غير الله، وقد سبب هذا فتنة في البلد، حتى إنهم يريدون تفجير المسجد بسبب هذا الغرض، نرجو منكم توضيح هذا الأمر.

هل يجوز إطلاق لقب "الغوث" على الولي الصالح؟


وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: لا مانع شرعًا من إطلاق لقب "القطب" و"الغوث" على بعض الأولياء الصالحين الذين اشتُهر في الناس تسبُّبُهم في الإغاثة واستجابة الدعاء، وقد أسند اللهُ إلى عيسى عليه السلام الخلقَ والإحياءَ وإبراءَ الأكمه والأبرص باعتبار أنه تعالى قد أجرى هذه الأمور والتصرفات على يديه فجعله سببًا فيها.

واستكملت: فقال تعالى: ﴿وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة: 110].

وأكدت: فهذا الإطلاق إنما هو باعتبار هؤلاء الأولياء سببًا، والفاعل على الحقيقة والمؤثر هو الله، وهو الذي أجرى على يد بعض عباده مِن الأحياء والأموات أسبابًا لإغاثة الخلق، يؤكد هذا المعنى قولُه صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا أَضَلَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا أَوْ أَرَادَ أَحَدُكُمْ عَوْنًا وَهُوَ بِأَرْضٍ لَيْسَ بِهَا أَنِيسٌ، فَلْيَقُلْ: يَا عِبَادَ اللهِ أَغِيثُونِي، يَا عِبَادَ اللهِ أَغِيثُونِي، فَإِنَّ للهِ عِبَادًا لا نَرَاهُمْ» أخرجه الطبراني من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.

الافتاء دار الإفتاء الإفتاء المصرية فتاوى

دين و دنيا