أفاد النائب حسني حافظ، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إنه لا بد من إنهاء حالة الزعر القائمة من تخوفات المواطنين بتسلل الكورونا لمصر، فالأمر لا يستحق هذه الضجة، نظرا لتصنيفه فيروس عادي وليس وباء بالمعني المزمع، مشيرا إلى ان تاريخ مصر في محاربة الفيروسات يشهد على مدى كفاءة الدولة في التصدي لمواجهة تلك المخاطر.
وطالب "حافظ" لوزارة الصحة بضرورة التركيز على المنافذ وزيادة أعداد غرف الحجر الصحي لما لها من أهمية قصوى في منع خطر الإصابة، إضافة إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من أطباء الطب الوقائي، وذلك للكشف السريع وبصفة مستمرة.
وأشار النائب إلى أن الدولة لديها جميع المستلزمات الطبية القادرة على حماية المواطنين من فيروس الكورونا، كما أكد أن مصر الدولة الوحيدة التي لم تسجل حالات إصابة حتى الآن نظرا لجهود وزارة الصحة وتنسيقها مع مختلف الوزارات بشأن تلك الأزمة.
ومن ناحية أخرى تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الإجراءات الوقائية بمطار العلمين لاستقبال الطائرة المقرر وصولها خلال الدقائق القليلة القادمة، والتي تقل المصريين العائدين من الصين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة ووهان الصينية بعد انتشار فيروس الكورونا المستجد ncov بها.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي، أن الوزيرة تتابع خطة المحاكاة التى تجرى الآن بمطار العالمين لاستقبال الوافدين بما فيها جميع الإجراءات الوقائية المقرر اتخاذها سواء للوافدين أو أطقم الطائرة أو ظباط "الجوازات"، واطمأنت على وجود جميع المستلزمات الطبية وفقًا لاشتراطات منظمة الصحة العالمية، لوقاية الطاقم الطبى والإدارى وظباط الداخلية.
كما راجعت "زايد" خطة نقل الوافدين بداية من مهبط الطائرة حتى الوصول الي مقر اقامتهم بالحجر الصحي، وراجعت تمركز سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم المنتشرة بمهبط المطار.
وشددت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة على اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للطائرة ذاتها فور وصولها من حيث رشها بالمواد الوقائية اللازمة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، لافتة إلى أن الطائرة على متنها المصريين ومنهم أطفال، بالإضافة إلى 13 فردًا من طاقم الطائرة، و8 من الفريق الطبي الذى غادر لمرافقة ركاب الطائرة لتوفير جميع الرعاية الطبية اللازمة لهم.