أعلنت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنها ستواصل فعالياتها الانتخابية عبر إطلاق "عملية MAGA"، وهي سلسلة من أحداث الحملة الشخصية والافتراضية التي ستعقد طوال الشهر الأخير قبل يوم الانتخابات، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا هيل".
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يظل فيه ترامب في مركز والتر ريد الطبي بعد إصابته والسيدة الأولى ميلانيا ترامب بفيروس COVID-19.
وفي بيان صحفي، وصفت الحملة "عملية MAGA" بأنها "حشد كامل للوكلاء رفيعي المستوى، وائتلافات الحملة، وأنصار ترامب للالتفاف حول الرئيس والمضي قدمًا بالحملة حتى عودة الرئيس إلى المسار (التعافي)".
وأكد مدير حملة ترامب لعام 2020 "بيل ستيبين": "ستعمل عملية MAGA على العمل بالكامل للحفاظ على حملة الرئيس ترامب حتى يعود القائد لنا".
وقال بيل ستيبين ذلك، في الوقت الذي ثبت فيه إصابته هو الآخر بالفيروس يوم الجمعة الماضي.
تابع ستيفين ، "نائب الرئيس مايك بنس، والعائلة الأولى وتحالفاتنا وأنصارنا سوف يخرجون بكامل قوتهم لإظهار الحماس الحقيقي وراء إعادة انتخاب الرئيس ولإظهار أننا نعمل بجد كما نفعل دائمًا ".
وأضاف: "نشجع أيضًا جميع مؤيدي الرئيس على حمل اللافتة بأنفسهم من خلال التطوع في حملتنا الشعبية من أجل ترامب، ورفع أعلام عليها ترامب ، ووضع المزيد من اللافتات، وارتداء ملابس الحملة بكل فخر".
وفقًا للبيان ، ستشمل "عملية MAGA" أحداثًا افتراضية تسبق مناقشة نائب الرئيس المقرر إجراؤها في 7 أكتوبر في سولت ليك سيتي، يوتا.
ونشرت شبكة "CNN" الأمريكية تقريرا مقلقا عن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يكشف خطورة حالته ومعاناته من صعوبة في التنفس.
ونقلت "CNN" على لسان مستشار ترامب قوله إن هناك مؤشرات مثيرة للقلق من صحة ترامب، و"الوضع خطير".
وأعطى ترامب جرعة ثانية من عقار ريميسفير Remdesivir "دون مضاعفات".