عقد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا عبر الفيديو كونفرانس مع رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري لمحافظات "الوجه البحري – الوجه القبلي"، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارة، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات القائمة وكذلك الموقف المائي وآليات التعامل مع موسم الفيضان والاستعدادات لموسم السيول والأمطار.

وفيما يخص الموقف التنفيذي لمشروع تأهيـل وتبطين التـرع، تم التوجيه بسرعة نهو إجراءات الطرح والترسية لباقي الأطوال ليصبح إجمالي ما تم طرحه 6185 كم بنهاية شهر يونيو ٢٠٢١، وكذلك التأكيد على سرعة نهو إجرءات البت والترسية للعمليات طبقًا للجدول الزمني المُعد.

وأكد الدكتور عبد العاطي ضرورة التواجد الكامل للمقاولين والتشوينات والتجهيزات التي تمكنهم من التنفيذ خلال فترة السدة الشتوية للاستفادة من تلك الفترة وإنهاء الأعمال المطلوبة دون تأخير.

فيما يخص التحول من نظم الري بالغمر إلى نظم الري الحديث، وجه الدكتور عبد العاطي بتكثيف العمل بالمحافظات التسعة (أسوان – قنا – المنيا - بني سويف – الفيوم – الإسماعيلية – السويس- الشرقية – الإسكندرية)، والتأكيد على التعامل مع البنوك (الأهلي والائتمان الزراعي) بقروض ميسرة بفائدة لا تزيد على 5%، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإزالة معوقات تنفيذ مشروع الانتقال من نُظم الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث وقيام إدارات التوجية المائي بنشر فكرة تنفيذ الري الحديث وزيادة وعي المزارعين بفوائده.

وأكد الدكتور عبد العاطي سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحصر زمامات الأراضي المقرر لها الري بنُظم الري الحديث وتقوم بالمخالفة بالري بالغمر، وكذلك حصر جميع الزمامات المنفذة بمعرفة الوزارة أو بمعرفة المنتفعين نتيجة الوعي المقدم من الوزارة.

وفي ضوء الاستعدادات لموسم السيول ومجابهة مخاطره وجه الدواير بسرعة نهو جميع إجراءات الاستعداد لمجابهة مخاطر السيول، وكذلك التأكيد على جاهزية الجسور لمجابهة أي طارئ خاصة مناطق حادوس وبحر البقر والسجاعية ومصارف كفر الشيخ والمرور الدوري والمستمر على جميع المجاري المائية ومراجعة جميع الأعمال الصناعية من سحارات وبدالات وخلافه، المرور والمتابعة المستمرة لمنشآت الحماية من مخاطر السيول والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الأمطار.

وكذلك تم التوجيه بالتأكد من جاهزية جميع المحطات ووحدات الطوارئ النقالي عند المواقع الساخنة بمنطقة غرب الدلتا والاستعداد التام لمواجهة الأمطار وأي طوارئ تحدث بالمنطقة، وعمل المناورات اللازمة لتنفيذ مشروع تأهيل الترع، خاصة في ظل ارتفاع مناسيب المياه.