المخابرات الأمريكية تكشف عن حملة نفوذ أجنبي على أعضاء الكونجرس قبل الانتخابات
منير والي الرأي العامأفاد موقع "ذا هيل" الأمريكي، اليوم الجمعة، بأن مدير جهاز المخابرات الوطنية الأمريكية، جون راتكليف، أبلغ أعضاء الكونجرس الأمريكي، بأن نفوذًا أجنبيًا يجرى ممارسته ضد عدد من النواب الأمريكيين.
ونقل الموقع الأمريكي عن مصادر إن راتكليف أخبر الكونجرس بأن النفوذ الأجنبي ضد الكونجرس أكبر مما كان يتوقع، مشيرًا إلى أن الصين تقود هذا النفوذ ومعها روسيا وإيران.
وبحسب المصادر، فإن راتكليف أطلع أعضاء الكونجرس في اجتماعات مغلقة على تهديد متنامي للنفوذ الأجنبي من قبل الصين وروسيا وإيران، موضحًا أن عدد أعضاء الكونجرس الذي يتم ممارسة حملة نفوذ أجنبي ضدهم يتراوح ما بين 10 إلى 50 نائبًا، دون أن يذكر اسم أي نائب محدد.
وقال أحد العاملين بجهاز المخابرات للصحيفة: "أجهزة المخابرات علمت بعملية مرتبطة بنفوذ الصين ضد أعضاء الكونجرس عددهم أكثر بـ 6 مرات من العملية التي تقودها روسيا وبـ 12 مرة من العملية التي تقودها إيران".
ووفقًا لحديث المصادر، فإن راتكليف تحدث عن محاولة الصين للضغط على أعضاء الكونجرس لدعم أجندة سياسية معينة.
من جانبه، حذر مدير مكافحة أعمال التجسس في الولايات المتحدة، ويليام إيفانينا، من أن روسيا تستخدم العديد من الإجراءات لتشويه سمعة المرشح الديمقراطي للانتخابات الأمريكية، جو بايدن، ومساعدة ترامب على الفوز بالانتخابات المقبلة.
ونفت روسيا أكثر من مرة جميع الاتهامات الأمريكية الموجهة إليها حول محاولتها للتأثير على العملية الديمقراطية في الولايات المتحدة، حيث وصفت وزارة الخارجية الروسية الاتهامات بأنها خالية من أي أدلة ملموسة.
واتهمت الولايات المتحدة روسيا عام 2016 بالتدخل في الانتخابات الأمريكية لمساعدة الرئيس الحالي، دونالد ترامب، على الفوز ضد منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون.