الجيش الإثيوبي يقلب الحقائق.. انسحابنا من تيجراي لأسباب إنسانية
عمرو عطالله الرأي العامواصل الجيش الإثيوبي قلبه للحقائق التي تتحدث عن الهزيمة الكبيرة التي لحثت بالقوات الحكومية في إقليم تيجراي وأدت إلى الانسحاب منه.
وفي بيان للجنرال باتشا ديبيلي، كبير منسقي أعمال بناء الجيش الإثيوبي، قال فيه إن الانسحاب الذي نفذته القوات الحكومية من إقليم تيجراي لم يكن بسبب الهزيمة التي لحقت بهم ولكنه جاء بدافع أسباب إنسانية.
اقرأ أيضًا: قوات تيجراي تستولي على أسلحة الجيش الإثيوبي | فيديو وصور
وأضاف في البيان أن جبهة تيجراي وحلفاءها انخرطوا في أعمال استفزازية باستخدام إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد كفرصة لصالحهم.
وهاجم ديبيلي جبهة تحرير تيجراي والتي اتهما بأنها تحاول تجنيد الأطفال من أجل المشاركة في الحرب الدائرة بالإقليم.
وعلى مدار 8 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم أعلنت في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة الإقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية ”وقفا لإطلاق النار من جانب واحد”، وافق عليه ثادة الإقليم ”من حيث المبدأ” لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.