الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية بقذائف TBG في خان يونسمصرع سيدة دهسها قطار في فايد بالإسماعيليةمحمد إمام يكشف عن مفاجأة جديدة في مسلسل كوبراجيش الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 3160 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب...الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تواصل تعميق تمردها التاريخي على قرارات الشرعية...حملات أمنية لمراقبة التسعيرة على أجرة الركوب بالمواقف”حزب الله” يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعاإعلام إسرائيلى: هبوط مروحيات الجيش فى قطاع غزة لنقل عدد...وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس إدارة مدينة الأبحاث العلميةالتعليم العالي: تنفيذ المشروعات التطبيقية لتطوير الأداء وخدمة الاقتصاد الوطنيقوات الاحتلال تعيق وصول المصلين للمسجد الأقصىالجامعة البريطانية في مصر توقع بروتوكول جديد مع برنامج الأمم...
مقالات

جامع الأقمر.. تاريخ معمارى متميز

الرأي العام

المتاحف والمواقع الأثرية هى محط اهتمام الدولة المصرية خلال السنوات السبع الماضية، حيث بدأت مشروعات قومية لتطوير المناطق الأثرية بشكل كبير وبأحدث الطرق العلمية الحديثة، وقد حظى جامع الأقمر على اهتمام كبير من الدولة.

ونرى أن تلك جامع الأقمر يعيد علينا من جديد تاريخ عظيم، فهو واحد من أهم مساجد القاهرة الفاطمية، ويقع فى شارع المعز لدين الله الفاطمي، تم تشييده فى عهد الخليفة الآمر بأحكام الله، والذي بناه الوزير أبو عبد الله محمد البطائحي الملقب بالمأمون عام ٥١٩هـ/١١٢٥م، ممثلًا تحفة إنشائية رائعة.

والذي تم تجديده أيضًا خلال العصر المملوكي الجركسي على يد الأمير يلبغا السالمي عام 799هـ، مرممًا المئذنة والمنبر وحوض الدواب المجاور له، بجانب إقامة بركة مياه معلقه فى الصحن وسجل ذلك على لوحة رخامية أعلى محراب الجامع ومنبره، ولكن بسبب وجود ميل إنشائي بالمئذنة، تمت إزالتها بعدها لسنوات عدة.

والجامع الفريد، فيتكون من فناء أوسط يحيط به أربعة أروقة مغطاة بقباب ضحلة، أكبرها رواق القبلة (بيت الصلاة)، والتي يتوسط جدارها محراب يعلوه لوحة التجديدات التي أجراها الأمير يلبغا السالمى، وتشرفت عقود الفناء بزخارف جصية وآيات قرآنية كريمة، جعلتها غاية في الأصالة، حتى أن واجهة جامع الأقمر الرئيسية تعد أقدم واجهة حجرية باقية حتى الآن، وقد زخرفت ببعض عبارات شيعية من العهد الفاطمي، إضافة إلى آيات قرآنية بالخط الكوفى،

واستمر البناء المعماري المتماسك للجامع الأقمر فريدًا، وباعثًا للمحبة، حتى صممت واجهة المتحف القبطى أوائل القرن العشرين الميلادى، على نسق واجهة جامع الأقمر، راسمة مشهدًا مصريًا عظيمًا للسلام، ومعلنة عن كون جامع الأقمر أحد أبرز الأثار الإسلامية التاريخ المعمارى.

مقالات