الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
إقبال كبير من السياح الأجانب على زيارة المتحف المصري بالتحرير...آثار خنق بالرقبة، معاينة جثة سيدة عثر عليها مقتولة بعد...القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية بقذائف TBG في خان يونسمصرع سيدة دهسها قطار في فايد بالإسماعيليةمحمد إمام يكشف عن مفاجأة جديدة في مسلسل كوبراجيش الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 3160 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب...الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تواصل تعميق تمردها التاريخي على قرارات الشرعية...حملات أمنية لمراقبة التسعيرة على أجرة الركوب بالمواقف”حزب الله” يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعاإعلام إسرائيلى: هبوط مروحيات الجيش فى قطاع غزة لنقل عدد...وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس إدارة مدينة الأبحاث العلميةالتعليم العالي: تنفيذ المشروعات التطبيقية لتطوير الأداء وخدمة الاقتصاد الوطني
عالمي

انكماش الاقتصاد السريلانكي بنسبة 8.4% في الربع الثاني من 2022

سريلانكا- احتجاجات
سريلانكا- احتجاجات

أعلنت هيئة الإحصاءات السريلانكية في بيانات رسمية الخميس، انكماش اقتصاد البلاد التي تعاني من الإفلاس بنسبة 8.4% في الربع الثاني من العام، مقارنة بالعام الماضي، مع بلوغ أزمة الجزيرة المالية غير المسبوقة ذروتها.

وذكرت الهيئة في بياناتها، أن الإنتاج الصناعي تراجع بنسبة 10 في المئة في الفصل الذي بدأ في يونيو بينما انكمش قطاع الزراعة بنسبة 8.4 في المئة.

وتعقب أرقام الخميس انكماشا نسبته 1.6 في المئة في الربع الأول من العام، علما بأن الاقتصاد تراجع في الأساس عام 2021 جراء تداعيات كوفيد19، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وشهدت سريلانكا نقصا في الغذاء والأدوية والوقود وانقطاعا في الكهرباء وتضخما مرتفعا منذ نفدت الدولارات لديها لتمويل حتى وارداتها الأساسية.

وتخلّفت سريلانكا عن سداد ديونها الخارجية البالغة 51 مليار دولار.

وفي يوليو، اقتحم متظاهرون منزل الرئيس السابق جوتابايا راجابكسا، ما دفعه للفرار من الجزيرة قبل إعلان استقالته.

ويتوقع المصرف المركزي السريلانكي أن يسجّل اقتصاد البلاد انكماشا نسبته ثمانية في المئة هذا العام، بينما بلغ معدل التضخم أكثر من 64 في المئة وخسرت الروبية نحو نصف قيمتها مقابل الدولار منذ يناير.

نفاذ العملات الأجنبية

وعانى الاقتصاد من نقص في مختلف الأساسيات بعدما نفدت العملات الأجنبية التي تحتاج اليها الحكومة لتمويل الواردات الأساسية.

وسدد الوباء ضربة موجعة لمصدرين مهمين للنقد الأجنبي، قطاع السياحة والحوالات من السريلانكيين العاملين في الخارج.

واتُّهمت حكومة راجابكسا بخفض الضرائب بشكل غير قابل للاستدامة أدى إلى رفع ديون الحكومة وفاقم مشاكل البلاد الاقتصادية.

كما تم تحميل الدين الصيني الذي يشكّل 10 في المئة من ديون سريلانكا الخارجية مسؤولية الأزمة بشكل جزئي.

ونُشرت البيانات الأخيرة تزامنا مع افتتاح سريلانكا "برج لوتس" أمام العامة، وهي منصة للزوار بكلفة 113 مليون دولار شُيّدت بقروض صينية.

جريدة الراي العام

عالمي