صدمات متتالية لوائل الدحدوح.. آخرها وفاة والدته
أسماء إمام الرأي العام
توفيت، مساء الأحد، والدة الصحفي الفلسطيني، وائل الدحدوح، خلال تواجدها بإحدى مستشفيات قطاع غزة، وذلك بعد سلسلة من الصدمات الإنسانية المتتالية التي تلقاها وائل الدحدوح باستشهاد العديد من أفراد عائلته خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يستمر منذ السابع من شهر أكتوبر، بعد عملية طوفان الأقصى، التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.
استشهاد أسرة وائل الدحدوح
ففي أواخر شهر أكتوبر الماضي تلقى وائل الدحدوح هاتف خلال رسالة صحفية يغطي بها أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة، يفيد بتعرض المنزل الذي نزحت إليه أسرته للقصف، وعندما توجه إلى موقع القصف وجد المنزل مهدما، وقال الجملة التي انتشرت انتشارًا واسعا: «بينتقموا منا في الأولاد؟ معلش، إنا لله وإنا إليه راجعون.. دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار.. وليخسأ جيش الاحتلال»
وائل الدحدوح يتخطى آلامه من أجل الصحافة
تخطى وائل الدحدوح سريعًا ما عصف به من ألم وكسرة ليتابع مهمته كصحفي في أرض الميدان ليغطي أخبار الحرب، واضعًا واجبه الوطني والمهني قبل أحزانه على الفقد.
إصابة وائل الدحدوح
لم يكتفي الأمرعند ذلك، استهدفت قوات الاحتلال وائل الدحدوح، يوم 15 أكتوبر أثناء تغطيته لقصف إسرائيلي على أحد مراكز الإيواء في خان يونس، وتحديدا في مدرسة حيفا يوم .
استشهاد حمزة وائل الدحدوح
ففي 7 يناير من العام الجاري، تلقى صدمة أكبر عندما استهدف جيش الاحتلال سيارة كان يستقلها نجل وائل الدحدوح، الصحفي حمزة الدحدوح، وزميله الصحفي مصطفى ثريا، ما أسفر عن استشهادهما معا.
مصر تنجح في إدخال وائل الدحدوح من قطاع غزة لمصر
وفي 16 يناير نجحت السلطات المصرية في إدخال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح من قطاع غزة إلى مصر، عبر معبر رفح، ومنها إلى قطر، ليبدأ رحلة علاجه من الإصابة التي لحقت به في غزة.