الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
للراغبين في مسابقة الـ 18 ألف معلم، خطوات التقديم على...تجديد حبس بلوجر بتهمة نشر فيديوهات منافية للآداب بالجيزةالصحة: انخفاض نسب اكتشاف الحالات المتأخرة بسرطان الكبد من 25...الدوري الممتاز، المصري والداخلية يتعادلان سلبيا بالشوط الأولالبيت الأبيض: إسرائيل طمأنتنا بأنها لن تدخل رفح حتى يتسنى...سر الاستقالات في جيش الاحتلال الإسرائيلي.. الفشل في تحقيق أهداف...الدوري الإنجليزي، بورنموث يتقدم على برايتون بهدف في الشوط الأولمحافظ الغربية يناقش مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع تنقية المياه بمصرف...الاتحاد الأوروبي: بوادر الحرب العالمية عادت من جديد، والمواجهة النووية...جامعة دمنهور تواصل جهودها للقضاء على الأمية بسلسلة ندوات توعويةبقيمة 650 مليون جنيه، اقتصادية النواب توافق على موازنة تنمية...البورصة المصرية، تعثر مؤشرات EGX في ختام جلسة اليوم
تحقيقات

في مثل هذا اليوم.. استعادة طابا كاملة ورفع العلم المصري على أرضها

رفع علم مصر على مدينة طابا
رفع علم مصر على مدينة طابا

"لقد ارتفع علم مصر على أرض طابا ولن ينتكس أبدًا، سيظل شامخًا خفاقًا على بركة الله"، بهذه العبارة رفع الرئيس الراحل محمد حسني مبارك علم مصر على مدينة طابا في مثل هذا اليوم عام 1989 بعد استعادتها، بعد أن بقيت آخر مراحل النزاع المصري مع اسرائيل.

تم استرداد سيناء في الخامس والعشرين من أبريل عام 1982، دون طابا، فهى مدينة صغيرة لا تتجاوز مساحتها عشرات الأمتار، ولكنها أرض مصرية أبت مصر التفريط في ذرة تراب من أرضتها، فسعت بكل الطرق الممكنة من التفاوض المباشر حتى التحكيم الدولي الحصول على أرضها، وحدث النطق التاريخي بأحقية مصر في مدينة طابا بعدما نطق القاضي السويدي "جونار لاجرجرين" رئيس هيئة التحكيم الدولي، حكمه التاريخي في التاسع والعشرين من سبتمبر 1988 بقاعة البرلمان بجنيف، بأغلبية ٤ أصوات واعتراض صوت وحيد (القاضية الإسرائيلية)، حيث تضمن منطوق الحكم، "أن وادي طابا بأكمله وبما عليه من إنشاءات سياحية ومدنية هي أرض مصرية خالصة".
تُعد منطقة طابا هي آخر النقاط العمرانية المصرية على خليج العقبة، وهى ذات أهمية إستراتيجية وسياحية كبيرة، فتقع بين سلسال جبال وهضاب من الجهة الشرقية ومياه خليج العقبة من الجهه الأخرى، كما تبعد عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كيلومتر باتجاه الشمال، وتجاورها مدينة إيلات الإسرائيلية، وتمثل المنطقة الواقعة بين طابا شمالًا وشرم الشيخ جنوبًا أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية بجنوب شبه جزيرة سيناء.

ومنذ الزمن البعيد ومدينة طابا مطمع ومحل نزاع للكثيرون، ولعل أشهر هذه النزاعات الخلاف الذي حدث بين مصر والدولة العثمانية في عام 1906، فالدولة العثمانية طلبت تعيين الحدود بين مصر وفلسطين التي كانت تتبع الدولة العثمانية في هذا الوقت، وانتهى الخلاف برسم حدود من طابا إلى رفح، ولكن تجدد الخلاف مرة أخرى بشكل مختلف عند انعقاد معاهدة السلام بين مصر واسرائيل، حيث حاولت اسرائيل تحريك هذه العلامات بطريقة احتيالية لاستيلاء على طابا، مما دفع مصر اللجوء إلى التحكيم الدولي، والذي أفاد بسيادة مصر الكاملة على أرضها.
تمتاز مدينة طابا بطبيعة سياحية جذابة، حيث تغلف الجبال منتجعاتها، فهى تتكون من عدد من البحيرات والخلجان ومضيق وجزيرة، ولعل أروع ما بها هو حصن صلاح الدين التي رممته هيئة الآثار المصرية نظرًا لموقعه في جذب السياحة من جميع أنحاء العالم.

الرئيس الراحل محمد حسني مبارك استعادة طابا التنمية السياحية التحكيم الدولي العلم المصري جزيرة سيناء خليج العقبة مدينة طابا

تحقيقات