الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
إجادة السعودية للطيران تُطلق ”درعاً جوياً” لحماية المحاصيل وتعزيز الأمن...سامر شقير: السعودية ترسخ مكانتها كقوة استثمارية إقليمية بأرقام غير...سامر شقير: مؤشرات «ندلب» تؤكد انتقال الاقتصاد السعودي إلى مرحلة...سامر شقير: أرقام ”أبشر 2025” تكرس مكانة المملكة كقوة استثمارية...سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز...سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج...إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي...بعد أيام من طرحها.. ”فارس أحلامه” لـ محمد الحريري تحصد...”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في...سامر شقير: السعودية تغادر ”التنظير البيئي” وتفرض ”هيمنة خضراء” بـ...تنسيق نقل يوم الكنب وغرف المعيشة بخدمة مرتبةبالفيديو… سامر شقير في قراءة استراتيجية لزيارة واشنطن: المملكة انتقلت...
دين و دنيا

شيخ الأزهر: الكبير من أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن والسنة والإجماع

الرأي العام

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن "الكبير" من أسماء الله الحسنى، مصداقا لقوله تعالى "فالحكم لله الكبير المتعال"، وقد ورد اسم "الكبير" بصيغتين، الأول بصيغة "الكبير"، كما هو في الآية الكريمة، والثاني ورد بصيغة "المتكبر"، وهو اسم آخر من أسماء الله الحسنى، مضيفا أن اسم "الكبير" له معان ثلاثة، الأول وهو الكبر في السن، والثاني وهو العالي القدر والعظيم الذات أو المقام أو المكانة، والثالث وهو الكبير بمعنى الضخم أو كبير الحجم، ومن هذه المعاني الثلاث لا يصلح للذات العلية سوى المعنى الثاني فقط، وهو العالي القدر العظيم المقام والمكانة.

وأوضح فضيلته، في الحلقة السابعة عشر من برنامج "الإمام الطيب"، أن المعنى الأول وهو الكبير في السن لا يمكن تصوره معه تعالى لأنه يلزم منه أن تقول أن الله لم يكن ثم كان، أو تقول كان صغيرا ثم صار كبيرا، وهذا تغير لا يليق بالذات الإلهية، فالله تعلى أزلي لا بداية له، ثم المعنى الثاني وهو الضخم، وهو أيضا لا يليق به تعالى، لأن به تشبيه للبشر، فهو تعالى منزه عن ذلك، إذًا فمعنى "الكبير" بالنسبة له تعالى هو المتقدم على كل موجود والبالغ في العظمة وفي الصفات والأفعال.

وأكد شيخ الأزهر أن المتأمل في اللغة العربية يجدها شديدة التنوع والثراء، ولكن للأسف الشديد ضيعها أهلها، وخاصة الجيل الجديد من النشء، والذي نتج عن تخليه عن لغته العربية ضعف شديد في فكره وثقافته، مبديا تعجبه من الاهتمام المبالغ به حاليا من الكثير من الناس بإتقان اللغة الإنجليزية، التي هي كالفقير مهلهل الثياب مقارنة باللغة العربية التي فيها الكثير من الثراء والتنوع مقارنة باللغات الأخرى، مشددا أن الضعف في اللغة فيه ضعف في الحفاظ على الهوية، مصرحا "أقول ذلك عن تجربة، فإنني قد تعلمت اللغة الفرنسية، وكنت كلما قرأتها أتعجب من التفاوت الكبير بينها وبين العربية، إلا أن الآخرين حريصون على الترويج للغاتهم والاعتزاز بها، فنجد مراكز تعليم الفرنسية والإنجليزية والألمانية في كل مكان، على عكس مراكز تعليم العربية فهي قليلة ونادرة".

واختتم فضيلة الإمام الأكبر بأن اللغة فن، فيها كل عناصر الجذب وخاصة للأجيال الصغيرة، ليس فقط للغة ولكن فيها جذب للثقافة والعادات والتقاليد، ومن يتعلم لغة ما فهو يتعلم معها ثقافة أهلها، والنبي صلى الله عليه وسلم قد شجعنا على تعلم اللغات بقوله: "من تعلم لغة قوم أمن شرهم"، لكن ليس معنى ذلك أن تطغى اللغة الأجنبية على اللغة الأم، وأن تكون هي السائدة، ولكن علينا أن نعلم أولادنا اللغة العربية أولا ثم نعلمهم اللغات الأخرى، وأن نحفظهم القرآن صغار لأن في ذلك تقويم للسان وإثراء للحس اللغوي عندهم.

شيخ الأزهر الشريف

دين و دنيا