تقدمت النائبة ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة القوى العاملة بالبرلمان بسؤال برلماني موجه لرئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني بشأن ملابسات وأسباب صفقة بيع طائرات شركة مصر للطيران مؤخرا.

 

صفقة بيع طائرات مصر للطيران

وأشارت عضو مجلس النواب النائبة ألفت المزلاوي إلي أن تصريحات السيد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، بشأن توقيع عقد لبيع ١٢ طائرة من طراز إيرباص، أثارت حالة من الاندهاش والاستغراب في أنفسنا جميعا، خاصة وأن الطائرات محل البيع دخلت الخدمة حديثا، منذ ما يقرب ٤ سنوات فقط موضحة أنه في التاسع من أغسطس عام 2019، احتفلت مصر للطيران، بأولى طائراتها من ذلك الطراز، بعدما وصلت إلى القاهرة، قادمة من مقاطعة كيبيك الكندية.

 

وقالت أمين سر لجنة القوى العاملة بالبرلمان ألفت المزلاوي: جاء نبأ بيع طائرات شركة مصر للطيران كالصاعقة علينا جميعا خلال الأيام القليلة الماضية، وفتح باب تساؤلات حول تلك الصفقة أخفها حدة، لماذا قمنا بشرائها ولماذا نقوم ببيعها.

مصر للطيران أرشيفية

 

عدم ملاءمة طائرات مصر للطيران

 

وأشارت إلى أن رئيس القابضة للطيران قال إن صفقة البيع تتم بسبب عدم ملاءمة الطائرات للظروف المناخية، وأن العائدات ستستخدم لسداد ثمن القرض المستخدم في شراء هذه الطائرات، حيث يتم تسليم أول طائرة لشركة أزور للطيران في الشهر المقبل، وسيتم تسليم الطائرات الأخرى على دفعات حتى مارس ٢٠٢٥.

وأكدت عضو مجلس النواب ألفت المزلاوي: 'لا نرى في تلك الصفقة إلا حالة من التخبط التنفيذي وسوء التخطيط وعدم الإحساس بالمسئولية اللازمة تجاه المال العام، بل ما يحدث في هذا الملف يجعلنا نستشعر أن هناك نية جادة لتركيع شركة مصر للطيران وتعمد إفشالها وإغراقها في الديون التي تجاوزت ٣٠ مليار جنيه، بجانب خروجها من التصنيف العالمي لجودة الطيران، وهو ما يوحي لنا أن هناك نية لتحضير أسباب كافيه للبدء في تصفية الشركة أو بيعها، وهو أمر غير مقبول بأي شكل من الأشكال وتحت أي مسمى أو ظرف من الظروف'.

 

وزارة الطيران المدني

 

وتابعت: بناء على ما سبق فإننا نطالب وزارة الطيران المدني بتوضيح الآتي..

لماذا تم التعاقد على صفقة تلك الطائرات من البداية؟

ما هي الأسباب الحقيقية لعملية البيع؟

هل تم عمل الاختبارات الفنية اللازمة لتلك الطائرات قبل التعاقد على شرائها؟

هل هناك نية لتصفية الشركة وطرحها للبيع في ظل تلك الحالة غير مسبوقه من الفشل الإداري؟.