شؤون الحرمين: تفعل مبادرة لتوزيع المصحف الشريف المطبوع بلغة برايل بالمسجد الحرام
أسماء إمام الرأي العامفعّلت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ مبادرة "مبصرون" لتوزيع المصحف الشريف المطبوع بلغة (برايل) على الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في المسجد الحرام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم السبت، أن المبادرة تأتي في إطار خطة الرئاسة لتهيئة الأجواء التعبدية وتعظيم التجربة الدينية لفئة المكفوفين الذين أتوا من أقطار العالم ملبين لنداء رب العالمين في شهر رمضان، من أجل إعانتهم على تلاوة القرآن الكريم؛ والاهتمام والاعتناء بهذه الفئة الغالية وتقديم أفضل الخدمات لهم.
كما فعلت رئاسة الشؤون الدينية جهاز المصحف الإلكتروني للمكفوفين، الذي يمكنهم من قراءة القرآن الكريم وتدبره وتفسيره بيسر وسهوله، بلغة "برايل"، ويشجع الجهاز المكفوفين على قراءة القرآن الكريم وتوطيد علاقتهم به، حيث يسهل المشروع على الكفيف قراءة القرآن الكريم وتدبره خاصة وأنه يقوم بتحويل أحرف برايل الثابتة إلى متحركة، تتشكل إلكترونيًا حسب آيات القرآن الكريم والأحرف العربية والصفحة، وهو مطابق لمصحف مجمع الملك فهد، من خلال تصميم يساعد الكفيف على الوصول إلى الصفحات والسور والأجزاء بسرعة وسهولة، ويقدم النص الكامل للقرآن باستخدام معايير تقنية لنظام معلوماتي ورقمي.
“شؤون الحرمين” توفر خدماتها لذوي الإعاقة الذهنية والبصرية داخل المسجد الحرام
توفر الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لقاصدي المسجد الحرام من ذوي الإعاقة الذهنية وذوي الاحتياجات الخاصة الاستفادة من خدماتها التي توفرها لهم.
وخصصت الهيئة موقع لترجمة لغة الإشارة داخل المسجد الحرام لإرشادهم، إضافة لما توفره من تقنيات متقدمة في توجيه تلك الفئة إلى المرافق التي يحتاجونها مثل اللوحات الإلكترونية والتطبيقات الذكية وتوفير المصاحف المطبوعة بلغة برايل لذوي الإعاقة البصرية تسهيلاً لهم حتى يتمكنوا من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، وتتوفر حزمة من الخدمات مثل خدمة دفع العربات المجانية التطوعية للطواف والمسعى وخدمة الإرشاد المكاني والتوجيه، ومصليات مخصصة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة مجهزة بالاحتياجات اللازمة التي تعينهم على أداء مناسكهم بكل يسر وراحة.
وفي سياق متصل أعلنت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ نجاح خطة المنظومة الدينية للجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان المبارك، ولإثراء تجربة الزائرين والقاصدين، وتهيئة الأجواء التعبدية الخاشعة لهم، وفق خطة المنظومة للعشرة الأواخر من شهر رمضان.