الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
بيبو يسبق بعثة الأهلي إلى تونس قبل موقعة الترجيالإمام الأكبر يوجه باستقبال طلاب معاهد غزة ببيت شباب 15...ريال مدريد يستضيف ألافيس بالدوري الإسباني.. اليومأشهر الأكلات السعودية: تنوع وغنى المطبخ السعوديالأنبا يواقيم يرأس صلوات قداس عيد استشهاد الأم دولاجي وأولادها...كان بيدافع عنها.. زوج ينهي حياة عامل بطعنات في الإسماعيليةاحذر.. هؤلاء الاطفال أكثر عرضة للإصابة بالسمنةد.حماد عبدالله يكتب: إستدعاء القوة الكامنة لشعب...
عالمي

أمير الكويت يزور مصر لتوطيد علاقات أخوية تاريخية يتوجها حرص القيادتين على ترسيخها

أمير الكويت
أمير الكويت

يتوجه أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد ووفد رسمي مرافق إلى مصر يوم غد الثلاثاء وذلك في زيارة دولة، وفق ما أعلن الديوان الأميري اليوم الإثنين .
وتأتي زيارة الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى مصر العربية تتويجا للعلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين وترسيخا لأواصرها وتأكيدا على السعي إلى تطويرها في شتى المجالات.

ترتبط الكويت ومصر بعلاقات أخوية وثيقة وتاريخ حافل ممتد عبر عقود عدة، وتحظى برعاية وحرص القيادتين الشقيقتين فيهما على تعزيزها والتنسيق المشترك حيال القضايا الإقليمية والعربية والعالمية.


وتعد زيارة الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى مصر الأولى منذ توليه مسند الإمارة في ديسمبر الماضي، فيما زارها في 21 أكتوبر عام 2023 حينما كان وليا للعهد ممثلا لأمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد في قمة القاهرة للسلام، كما زارها في 7 نوفمبر عام 2022 ممثلا للأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ والنسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وفي 17 ديسمبر عام 2023 زار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الكويت حيث قدم واجب العزاء في وفاة أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، والتقى الأمير الشيخ مشعل الأحمد، معربا عن خالص التمنيات له بالتوفيق والسداد في استكمال مسيرة التقدم والنماء بالبلاد.
وسبقت تلك الزيارة زيارة رسمية للرئيس المصري إلى الكويت في 22 فبراير عام 2022 التقى خلالها أمير البلاد الراحل وناقشا عددا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين، وسبل التعاون المثمر بينهما في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وتعود العلاقات بين البلدين إلى أواسط القرن التاسع عشر لكنها كانت مقتصرة على العلاقات التجارية، فيما شهد عام 1961 بداية العلاقات الديبلوماسية حينما قدم السفير الراحل عبدالعزيز حسين في 20 ديسمبر من ذلك العام أوراق اعتماده الى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كأول سفير مفوض للكويت لدى مصر التي كانت من أوائل الدول التي اعترفت بسيادة الكويت واستقلالها.
وفي 19 مارس عام 1962، أرسلت مصر أول سفير لها لدى الكويت، حيث قدم السفير محمد محمود عبدالعزيز أوراق اعتماده إلى أمير البلاد الراحل الشيخ عبدالله السالم، لتبدأ مرحلة جديدة من العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وشهدت العلاقات الثنائية تطورا مستمرا على مدار العقود الماضية من خلال التنسيق والتعاون المثمر في الميادين السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والتعليمية والإعلامية والقضائية والفنية والسياحية والصحية والزراعية إضافة إلى العلاقات الاجتماعية.
وحققت العلاقات الثنائية إنجازات عديدة من خلال اللجنة المشتركة العليا بين البلدين للنهوض بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، فيما عقدت اللجنة آخر اجتماعاتها في الكويت في شهر ديسمبر عام 2018.
ودائما أكدت الكويت دعمها الكامل لمصر في مختلف المواقف، وهو ما اتضح جليا في أمثلة عديدة منها دعمها الكامل للوحدة المصرية - السورية عام 1958، ووقوفها إلى جانب مصر في مواجهة عدوان يونيو عام 1967 وفي حرب أكتوبر عام 1973، فيما كانت مصر إحدى دول التحالف الدولي التي ساهمت في تحرير الكويت عام 1991 وكان لها دور فعال في عودة السيادة الكويتية على كامل أراضيها.
ومع إنشاء مجلس المعارف في الكويت عام 1936 توالت البعثات الكويتية إلى الخارج لرفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة المبتعثين، فشهد عام 1938 إيفاد بعثة من خمسة طلبة إلى مصر ثم إرسال أربعة طلبة في عام 1939 أتبعها المجلس بإرسال 17 طالبا عام 1943، فيما تبنى الأزهر الإشراف على المعهد الديني في الكويت عام 1945.
وفي عام 1945 افتتحت الكويت (بيت الكويت في القاهرة) للإشراف على شؤون الطلبة الدارسين، ثم افتتح البيت رسميا في الأول من أكتوبر عام 1958 بحضور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والشيخ عبدالله الجابر الصباح رئيس دائرة المعارف الكويتية آنذاك، وكان الطلبة الكويتيون يواصلون الدراسة التي توقف عندها التعليم في الكويت فينهون المرحلة الثانوية ثم يلتحقون بجامعة القاهرة وما شابهها من معاهد عليا لمتابعة الدراسات الجامعية والعليا.
وتحضر الاستثمارات الكويتية بقوة في كثير من القطاعات المصرية حيث تسهم الحكومة والقطاع الخاص الكويتيان بشكل فاعل في تنمية وتطوير عجلة الاقتصاد المصري فيما تعد الكويت ثالث أكبر شريك تجاري عربي بعد السعودية والإمارات باستثمارات تبلغ نحو 20 مليار دولار ورابع شريك تجاري عالمي بين الدول المستثمرة.
وتتوزع الاستثمارات الكويتية على كثير من المحافظات والمناطق المصرية لاسيما القاهرة والإسكندرية ومحافظات الدلتا والصعيد وتتنوع لتغطي كل الأنشطة الاقتصادية والمالية.
وعلى صعيد العلاقات الإعلامية فإن البلدين وقعا في سبتمبر عام 1998 في القاهرة اتفاقية التعاون الإعلامي المشترك التي تهدف إلى دعم التعاون في مختلف المجالات الإعلامية فيما وقعت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ووكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) في سبتمبر عام 2017 ملحقا للاتفاقية لدعم وتوطيد العلاقات الإعلامية الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الوكالتين في الخدمات التي تقدمها كل منهما.
وعلى الصعيد البرلماني، فإن التعاون بين مجلس الأمة الكويتي ومجلس النواب المصري متنام على الدوام عبر لجنة الصداقة المشتركة وتبادل الزيارات والتنسيق المستمر في المحافل المختلفة بشأن القضايا الإقليمية والعربية والدولية.
وإضافة إلى العلاقات السياسية والاقتصادية والإعلامية، هناك تعاون مستمر بين البلدين في المجالات العسكرية والأمنية والتعليمية والثقافية والرياضية والعلمية بما يسهم في تعزيز الروابط التاريخية بين البلدين وتحقيق مصالحهما.

أمير الكويت زيارة امير الكويت لمصر العلاقات بين مصر والكويت

عالمي