أكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن النقابة ترفض التعامل مع الصحافة باعتبارها خطبة جمعة موحدة، وأن قرار وزارة الأوقاف بشأن منع تصوير الجنازات مرفوض.

وأشار إلى أن القرار يمثل انعكاس للتعامل مع الصحافة بشكل عام، والصحافة عندما تكون حرة فهى سلاح للدفاع عن الأوطان، وشدد أن الدفاع عن حرية الصحافة دفاع عن حرية الأوطان.

ولفت إلى أن الأزمة الحالية هى أزمة قوانين، مشيرًاإلى أن الصحفيين حرموا أن يمارسوا صحافة الحياة فانتقلوا للجنازات، مطالبا بإطلاق سراح جميع الصحفيين المحبوسين وأن يكون المجال العام حر.

وكشف عن مناقشة المؤتمر العام تعديل القوانين التي تعطل عمل الصحفي مع تأكيد رفض انتهاك الحياة الشخصية.

يتجاوز الحدود

وشدد أن قرار وزير الأوقاف بمنع تصوير الجنازات مقيد لحرية الصحافة، ويتجاوز الحدود ويعتدي على الدستور والقانون.

وأكمل: ليس من حق وزارة الأوقاف وضع ضوابط تصوير الجنازات، بل هو اختصاص للنقابة وشعبة المصورين بادرت بذلك في واقعة سابقة.

وأعلنت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين عن تنظيم مؤتمر صحفي بالتنسيق مع شعبة المصورين الصحفيين للرد على تصاعد استهداف المصورين الصحفيين في حملة كان آخرها القرار الصادر من وزارة الأوقاف بمنع تصوير الجنازات داخل المساجد، وخارجها.

ويتضمن المؤتمر كلمات لممثلي شعبة المصورين الصحفيين، وعدد من الزملاء المصورين للحديث عن الانتهاكات، التي يتعرضون لها خلال ممارستهم عملهم الصحفي.

كما سيتم الإعلان عن ضوابط صارمة خاصة بتصوير الجنازات، والعزاءات الخاصة بالشخصيات العامة، وكذلك الإعلان عن تنظيم عدد من الدورات وورش العمل للزملاء المصورين (نقابين وغير نقابيين) تتعلق بقواعد التصوير الصحفي في الأماكن العامة، والحقوق القانونية والسلامة المهنية، إضافة للإعلان عن عقد ورشة عن صحافة الموبايل للمحترفين، وكيفية تمييز صحفي الموبايل المحترف، وكذلك دورات للقائمين على إدارة أقسام السوشيال ميديا، والزملاء المحررين والمصورين بالأقسام نفسها.