حكمت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة في محافظة الدقهلية بالإعدام شنقًا على محمد عبدالبديع، مدرس الفيزياء، المُدان بقتل الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، وشطره إلى 3 أجزاء، بإجماع الآراء، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة، مع إرجاء الفصل في مصروفاتها مؤقتًا.

يأتي ذلك بعد ورود الرأي الشرعي في إعدام عبدالبديع» من مفتي الديار المصرية.

وكانت تحقيقات النيابة العامة مع المتهم فى القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستامونى، انتهت إلى ثبوت اتهامه بجناية قتل الطالب عمدا مع سبق الإصرار؛ وذلك لرغبته في الحصول على فدية من ذويه.

تفاصيل قتل الطالب

يوم الواقعة، خرج الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز»، ويبلغ من العمر 16 سنة، طالب بالصف الأول الثانوي، مقيم بقرية عمر بن الخطاب بالحفير مركز الستاموني لتلقي الدرس الخاص بمادة الفيزياء لدى مدرسه الخاص، تغيب الطالب عن المنزل ما أثار قلق والده الذي توجه لقسم الشرطة لتحرير محضر، فطلب رجال مباحث القسم من والد الطالب تحرير المحضر بعد مرور 24 ساعة على تغيب نجله.

وتلقى والد الطالب مكالمة تليفونية من هاتف نجله، طلب فيها مجهول فدية نظير إطلاق سراح الطالب المتغيب، وأكد والده إرسال المبلغ عن طريق فودافون كاش، بعدها قام الأهالي بإبلاغ مركز شرطة الستامونى بالعثور على نصف جسد آدمية الجزء السفلي» داخل جوال بالقرب من مصرف مائي في المنطقة.

العثور على الجثة

وصل رجال المباحث والنيابة العامة لمكان العثور على الجثة وتمت مناظرتها ونقلها لمشرحة مستشفى المنصورة، تم فحص بلاغات المتغيبين واستدعاء أسرة الطالب التي حررت محضرا بتغيبه، وبمناظرة الجزء الذي عثر عليه، تم التعرف على جثة ابنهم، وذلك من خلال ملابسه التي كان يرتديها، وأكد تقرير البصمة الوراثية صحة كلام الأسرة.

وسع رجال المباحث دائرة الاشتباه لسرعة ضبط الجناة والبحث عن باقي الجثة المفقود، وهو النصف العلوي منها، وأثناء البحث عثرت أجهزة الأمن على النصف الثاني من الجثة ولكن دون رأس، وتوصل فريق البحث إلى المتهم الأول وهو مدرس الفيزياء الذي يتلقى الطالب لديه الدرس الخاص، ونجار ساعده في تنفيذ الجريمة بعد أن تاكدا أن والد الضحية تاجر ميسور الحال وطلبا منه فدية، ثم قاما بتنفيذ جريمتهما البشعة وقاما بتقطيع جسد الطالب لـ 3 أجزاء ثم ألقيا كل جزء في منطقة حتى لا يتم تجميع الجثة والتعرف عليها.