الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
سامر شقير: الشراكة السعودية الأمريكية ركيزة استراتيجية لمستقبل الاستثمار العالمي...إجادة السعودية للطيران تُطلق ”درعاً جوياً” لحماية المحاصيل وتعزيز الأمن...سامر شقير: السعودية ترسخ مكانتها كقوة استثمارية إقليمية بأرقام غير...سامر شقير: مؤشرات «ندلب» تؤكد انتقال الاقتصاد السعودي إلى مرحلة...سامر شقير: أرقام ”أبشر 2025” تكرس مكانة المملكة كقوة استثمارية...سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز...سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج...إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي...بعد أيام من طرحها.. ”فارس أحلامه” لـ محمد الحريري تحصد...”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في...سامر شقير: السعودية تغادر ”التنظير البيئي” وتفرض ”هيمنة خضراء” بـ...تنسيق نقل يوم الكنب وغرف المعيشة بخدمة مرتبة
عالمي

مجزرة الخيام.. إنشاء مستشفى ميداني في رفح لاستقبال عشرات الإصابات (فيديو)

نازحون في رفح
نازحون في رفح

نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لقطات مصورة لجرحى يتلقون العلاج في المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية في رفح يوم الاثنين، بعد غارة جوية إسرائيلية دامية على مخيم مؤقت للنازحين، أثارت صدمة واستنكاراً دوليين.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأطباء في المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية في رفح كانوا من بين أوائل المستجيبين، بعد أن تسببت الغارة الإسرائيلية يوم الأحد في إشتعال النيران في المخيم.

وصرح النازح محمد الغوف، الذي نجا من الغارة الإسرائيلية المروعة، قائلاً: “رأيت أطفالًا واقعين على الأرض، رأيت نساءً على الأرض، رأيت جثثًا، أيادي مبتورة، أرجل”.

وأضاف: "عندما وقعت الغارة كنت أفكر في أطفالي. كنت أفكر كيف وعدتهم أن أشتري لهم أغراضاً اليوم، وعدتهم أن أذهب إلى السوبر ماركت وأشتري لهم بعض الحاجيات وأن أحضنهم. لكن للأسف أنا هنا وهم في مكان آخر".

ونشر مكتب "أوتشا" صوراً تظهر أطفالاً يعانون من إصابات مختلفة ومتفاوتة نتيجة القصف الذي سمي ب"مجزرة الخيام"، حيث قُتل 45 فلسطينيا وأصيب العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها “آمنة ويمكن النزوح إليها”.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن من بين القتلى 12 امرأة على الأقل وثمانية أطفال وثلاثة مسنين، بالإضافة إلى ثلاث جثث أخرى احترقت بشكل يصعب التعرف عليها.

وصرح رئيس قسم الاستجابة السريعة في الهيئة الطبية الدولية في غزة، جاويد علي، أن المستشفى عالج 75 مريضًا، 25 منهم في حالة حرجة.

وأضاف: "رأيت جثة أب يحمل طفله البالغ من العمر ثلاث سنوات تقريباً، كانا محترقين ومتفحمين، ولم نتمكن من فصلهما، لذا اضطررنا إلى وضعهما معاً في كيس جثث، كان الأمر صعبًا للغاية".

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قصف تل أبيب لمخيم النازحين كان "خطأ مأساوي"، وأكد أنه "غير مستعد لإنهاء الحرب في قطاع غزة حتى تحقيق النصر"، بينما أكدت حماس أن الهجوم كان تحدّا لقرار محكمة العدل الدولية.

وتواصلت الإدانات الدولية لـ"هذه المجزرة"، ونددت العديد من الدول بالقصف الإسرائيلي، واعتبرته "انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية قد يزيد من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر".

ووصف مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الضربات الإسرائيلية على مخيم النازحين برفح بأنها "مروعة"، وأدان الأمر بأشد العبارات، مطالبا بوقف الهجمات فورا.

وأكد بوريل ضرورة تطبيق قرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية على رفح، مشددا على أن "الجميع متفق على أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة ويجب تنفيذها".

مجزرة رفح

عالمي