أمس تمكن الجيش الإسرائيلي من تحرير 4 أسرى منهم، الأسيرة الإسرائيلية نوعا أرغاماني التي اشتهرت بأسرها على دراجة نارية في 7 أكتوبر الماضي.

تصريحات الأسيرة الإسرائيلية نوعا أرغاماني

ووفقًا لـ الأسيرة الإسرائيلية نوعا أرغاماني، وهي مواطنة إسرائيلية من أصل صيني فإنها اعتقدت أنها ستموت أربع مرات، الأولى عندما اقتحمت حماس مهرجان نوفا للموسيقى في 7 أكتوبر، كما أفادت نيويورك بوست.

وأضافت: كدت أموت مرة أخرى، بعد أن أصابت الصواريخ الإسرائيلية المجمع الذي كنت محتجزة به، حيث رأيت الصاروخ يدخل المنزل؛ وكنت متأكدة من أنني سأموت، واعتقدت أن هذا هو كل شيء، لكنني بقيت على قيد الحياة.

والأسيرة أرغاماني أشارت إلى الغارة الإسرائيلية التي تسببت في قتل زميليها يوسي شرابي وإيتاي سفيرسكي، وكان ذلك في فيديو نشرته حركة حماس في شهر يناير الماضي.

وأكدت أيضًا أنها كانت ستموت وسط فوضى العملية العسكرية، التي نفذتها إسرائيل لتحرير 4 أسرى، وراح ضحية تلك العملية أكثر من 200 شهيد من المدنيين.

وإلى جانب تجارب الاقتراب من الموت، تذكرت أرغاماني كيف أُجبرت على التنقل بين عدة شقق أثناء أسرها، الأمر الذي أنقذها أيضًا من مصير البقاء داخل شبكة أنفاق حماس.

والأسرى الآخرون، الذين تم إنقاذهم خلال الغارة الإسرائيلية، التي شارك فيها الجيش الإسرائيلي والشين بيت وضباط شرطة مكافحة الإرهاب، هم ألموغ مئير جان 21 عاما، وأندريه كوزلوف 27 عاما، وشلومي زيف 40 عاما.