الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
بعد أيام من طرحها.. ”فارس أحلامه” لـ محمد الحريري تحصد...”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في...سامر شقير: السعودية تغادر ”التنظير البيئي” وتفرض ”هيمنة خضراء” بـ...بالفيديو… سامر شقير في قراءة استراتيجية لزيارة واشنطن: المملكة انتقلت...لماذا يتجه الشباب العربي إلى المغامرة الرقمية؟اختيار سامر شقير عضوًا في هيئة الشرف بمجلس التنفيذيين اللبنانيين...رسالة شكر وتقدير لجلالة الملك بعد زيارته مصنع حلويات الحاج...اكتشف الفرص الذهبية للدراسة الجامعية في مصراختيار الإضاءة المثالية: دليل شامل لمصابيح الحائط والأرضي والترابيزةصخرة الدرعية تتحدث: المحارب يحول 120 متراً مكعباً من الحجر...المهندس هاني أمان: صوت الصناعة الوطنية ورؤية متجددة لمستقبل الغذاء...تعاون مصري بحريني لتعزيز الوعي الحقوقي والإعلامي وتمكين المرأة في...
عالمي

تحولات خطرة.. التنافس بين القوى الكبرى والتوترات الجيوسياسية تشعل الحروب عبر العالم

الصراعات عبر العالم
الصراعات عبر العالم

أظهر تقرير مؤشر السلام العالمى لعام 2024، زيادة احتمال نشوب المزيد من الصراعات والحروب الدولية عبر العالم في ظل عجز القوى المنخرطة في هذه الحروب عن حسمها لصالحها بالانتصار العسكري.

وأوضح تقرير مؤشر السلام العالمى (GPI) لعام 2024 الصادر عن "معهد الاقتصاد والسلام" (IEP)، الشهر الجاري ان متوسط مستوى العالمي تراجع بنسبة 0.56 % عن العام 2023، ليعكس الانهيار المستمر في مستويات السلمية على مدار الـ16 عاما الماضية فقد تدهورت أوضاع السلمية في 97 دولة مقابل تحسن الوضع 65 دولة.

ورغم تحسن تدابير تخفيف حدة الصراعات السنوات الـ16 الماضية وفق مؤشر السلام العالمي، إلا أن أوضاع العسكرة تدهورت في 108 دولة ما يعكس فرص اندلاع المزيد من الحروب والصراعات حول العالم السنوات المقبلة.

مؤشر السلام العالمي: التنافس بين القوى الكبرى يشعل الصراعات

وأظهر تقرير مؤشر السلام العالمي انخفاض عدد الصراعات التي انتهت بانتصار حاسم من 49 % في سبعينات القرن الماضي إلى 9 % فقط خلال العقد الأول من القرن الجاري (2000-2010)، كما انخفضت الصراعات التي انتهت باتفاقيات سلام من 23 % إلى 4 % فقط خلال الفترة ذاتها.

وأكد تقرير مؤشر السلام العالمي أن التحولات الجيوسياسة عبر العالم زادت من تعقيد إدارة النزاعات العالمية فقد أدى الانتقال من عالم أحادي القطبية تهيمن عليه الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب الباردة إلى عالم متعدد الأقطاب إلى زيادة حدة المنافسة بين القوى الكبرى واشتعال حدة الصراعات، فنتيجة للضغوط التي تمر بها القوى الفاعلة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أدى لضعف فاعليتها من الحد من الصراعات أو منع تفاقهما فضلا عن حسمها وحلها بشكل سلمي.

وفي المقابل زاد المنافسة من قبل الصين وروسيا والقوى الإقليمية الصاعدة للقوى الكبرى التقليدية من حالة الصراعات في ظل التكالب على مناطق السيطرة والنفوذ عبر العالم.

معهد الاقتصاد العالمي

عالمي