البحرين تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمياه في فبراير 2025
أسماء إمام الرأي العامتستضيف مملكة البحرين، النسخة الثانية، من المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ، في الفترة من 23 إلى 25 فبراير 2025، في مركز البحرين العالمي للمعارض بالصخير.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية، اليوم الأحد، أن المؤتمر سيجمع كبار المسؤولين والخبراء وصانعي القرار من مختلف دول العالم؛ لمناقشة العديد من الموضوعات البيئية المهمة، وسيستعرض الحلول الفعالة للتكيف مع تحديات استدامة المياه وموارد الطاقة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالحد من تأثير تغير المناخ.
وأكد وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ البحريني الدكتور محمد بن مبارك، حرص المملكة على الحفاظ على الأمن البيئي، بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة.
وأوضح أن استضافة مملكة البحرين للنسخة الثانية من المؤتمر تأتي بعد النجاح اللافت للنسخة الأولى في سبتمبر 2023، والتي شهدت مشاركة واسعة تجاوزت الألف مشارك و130 متحدثًا من كبار المسؤولين والمتخصصين والخبراء من مختلف دول العالم.
وأسفرت النسخة الأولى من المؤتمر عن العديد من التوصيات المهمة لدعم الحفاظ على الموارد الطبيعية، من بينها مبادرات لزيادة الاستثمار في البحث والتطوير والدراسات، وتعزيز الشراكات البيئية، والتركيز على تنمية مصادر الطاقة الناشئة مثل الهيدروجين، وتشجيع التمويل المصرفي لمشاريع الاستدامة.
ومن المتوقع أن يستضيف المؤتمر في نسخته الثانية أكثر من ألفي مشارك، وما يزيد على 250 شركة متخصصة، وأكثر من 200 متحدث من أبرز الخبراء في قطاع الطاقة والمياه؛ لمناقشة أبرز التحديات الراهنة، واستعراض أحدث التقنيات الحديثة الداعمة لاستدامة الموارد المائية ورفع كفاءة إنتاجها، والتطورات في تقنيات الطاقة المتجددة بالإضافة للخطط والسياسات الرامية إلى التكيف مع تغير المناخ، بما يحافظ على موارد المياه والطاقة، كما سيتيح المؤتمر فرصة لتبادل قصص النجاح من مختلف المناطق والقطاعات.
رويترز: ارتفاع عدد الضحايا جراء الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة باليمن إلى 6 قتلى و80 مصاباً
أفادت مصادر طبية يمنية لوكالة رويترز بارتفاع عدد الضحايا جراء الضربات الإسرائيلية على مدينة الحديدة في اليمن إلى 6 قتلى و80 مصاباً. وقعت الضربات مساء أمس، مستهدفة مواقع متعددة في المدينة الساحلية.
وذكرت المصادر أن الضربات تسببت في دمار واسع في المباني السكنية والبنية التحتية، وأدت إلى إصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة. وتم نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وقالت المصادر الطبية إن الوضع في المستشفيات حرج نظراً للأعداد الكبيرة من المصابين والحاجة الملحة للإمدادات الطبية. وناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية تقديم الدعم العاجل للمساعدة في التعامل مع هذه الكارثة.