إذاعة جيش الاحتلال تعلن استعادة جثتين محتجزتين من غزة
أسماء إمام الرأي العامنقلت إذاعة جيش الإسرائيلي يوم الأربعاء عن تجمعين سكنيين أن القوات الإسرائيلية استعادت جثتي شخصين قتلا في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر واحتجزتا في غزة منذ ذلك الحين.
الرهائن الإسرائيلين في غزة
وقالت إذاعة الجيش إن مايا جورين، وهي معلمة رياض أطفال تبلغ من العمر 56 عامًا، قُتلت خلال الهجوم على تجمعها السكني نير عوز الذي كان من بين الأكثر تضررًا من هجوم حماس، والجثة الثانية هي لأورين جولدين (33 عامًا) من تجمع قريب يدعى نير يتسحاق.
وكان ينظر إلى جورين وجولدين على أنهما من بين 120 محتجزًا ما زالوا في غزة.
وقد أعلنت إسرائيل الوفاة المفترضة لحوالي 40 منهم بناء على نتائج الفحص الجنائي من مواقع مختلفة للهجوم والاستخبارات والتوثيق البصري وشهادات المحتجزين المفرج عنهم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب أمام الكونجرس الأمريكي يوم الأربعاء إن حكومته تنخرط بشكل نشط في جهود مكثفة لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنه واثق من أن هذه الجهود ستكلل بالنجاح.
وقال مسؤول إسرائيلي يوم الأربعاء إن وفدًا إسرائيليًّا سيشارك في محادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر الأسبوع المقبل.
تضليل نتنياهو بشأن المحتجزين
قالت حركة حماس في بيان يوم الأربعاء إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن جهود مكثفة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة «محض كذب وتضليل للرأي العام الإسرائيلي والأمريكي والعالمي».
وقالت حماس في بيانها إن نتنياهو «هو من أفشل كل الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى، رغم جهود الوسطاء المتواصلة من الأشقاء في مصر وقطر، ورغم المرونة والإيجابية التي أبدتها الحركة، مما يحمّله المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الموقف، وعن مصير الأسرى في قطاع غزة».
وأشار رئيس حكومة الاحتلال إلى أن حماس لديها أكثر من 100 محتجز في غزة، مشددًا على أن حكومته ستعمل على إعادة هؤلاء المحتجزين، حيث تكثف الجهود لتأمين إطلاق سراحهم جميعًا.
أكد نتنياهو أنه «يجب ألا تمثل غزة تهديدًا لإسرائيل في المستقبل»، وأنه «لا بد أن تكون هناك إدارة مدنية في غزة مستقبلا».