طالبت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، بوضع خطة للاستعانة بـ120 ألف معلم؛ لسد العجز الموجود بالمدارس، بخلاف التثبيت الدائم، نظرا للظروف الاقتصادية الحالية، وعدم وجود موارد مالية كافية لتثبيت هذا العدد.

وأشارت النائبة، في تصريحات، إلى وجود العديد من الوسائل التي قد تستعين بها الوزارة في تعيين هؤلاء المعلمين، وبالأخص الـ36 ألفا الذين تعاقدت معهم الوزارة من قبل لمدة شهرين، لكنها أنهت تعاقدهم قبل بداية العام الدراسي الماضي.

ونوهت إلى أن هؤلاء المعلمين يمتلكون خبرات؛ مما يعني أنهم مؤهلون أكثر من غيرهم لهذا الدور، كما أن الوزارة في تعاقدها معهم نصت على أن لهم الأولوية، إذ اجتاز الـ 36 ألف معلم فترة التعاقد على الوجه الأكمل سواء على الأخلاق والمادة العلمية التي قدموها للطلاب.

كما طالبت النائبة بتفعيل قرار وزير التربية والتعليم بتعيين المدرسين بالحصة؛ لسد العجز الموجود بالمدارس، كجزء من منظومة التعليم الجديدة التي أعلن عنها الوزير، مشددة على أن المدرس هو المسئول الأول في هذه المنظومة، لذلك يجب الاهتمام به.

وتعود قصة الـ36 ألف معلم إلى عام 2019، حين أعلنت وزارة التربية والتعليم عن مسابقة لتعيين 36 ألف معلم بعقود مؤقتة، وتم اختيار العدد المطلوب من أصل أكثر من 120 ألف معلم كانوا قد تقدموا بأوراقهم للمسابقة.

وفي أبريل من العام ذاته، أي بعد شهرين من بدء تلقي الطلبات، استلم المعلمون العمل المؤقت الذي دام لمدة شهرين وثلاثة على الأكثر.

وانتابت حينها المعلمين، المنتهية عقودهم المؤقتة مع وزارة التربية والتعليم، حالة من الغضب؛ نتيجة عدم التجديد لهم والاستغناء عنهم قبل بداية العام الجديد، واستنكروا قرار عدم التجديد لهم، بعد التعاقد معهم في فبراير عام 2019، واجتياز جميع الاختبارات والتدريبات، فضلا عن تحضيرهم للمستندات المطلوبة والتي كلفتهم مبالغ مالية كبيرة.