أعلنت مؤسسة النفط الليبية، اليوم الأحد، رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به شبكة "العربية".
يأتي ذلك بعد أن وضعت حكومة الوفاق العراقيل أمام الحل السياسي في ليبيا، وذلك برفض الاتفاق النفطي، الذي أعلن عنه قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، والذي ينص على استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي، في إطار المساعي المبذولة لتخفيف معاناة المواطنين تزامنًا الأنقسام السياسي الداخلي الذي تعيشه ليبيا.
وكشفت مصادر عسكرية ليبية لقناة "سكاي نيوز" أن تركيا سحبت 1500 مرتزق سوري، ودفعت بدلا منهم بمئات العسكريين الأتراك في غرب ليبيا، مما يمثل خداعا والتفافا على القرارات الدولية.
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن تركيا بهذه الخطوة تحاول إيهام المجتمع الدولي بأنها تمتثل لقراراته القاضية بسحب المرتزقة من ليبيا، بينما تعزز وجودها بعسكريين نظاميين وبأعداد أكبر.
وقد أثار مسلحو هذه الميليشيات القلاقل في الفترة الماضية مع الميليشيات الليبية المحلية داخل طرابلس، إذ ظهروا بشكل متكرر في فيديوهات مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مطالبين أنقرة بدفع أجورهم.