قال الدكتور باسل عادل، البرلماني السابق ومؤسس كتلة الحوار، إن المواجهة الثانية بيني وبين الإخوان كانت في تثبيت العمالة المؤقتة، حيث فوجئنا في جلسة بأنهم يريدون قرارا وتصويتا على تثبيت كل العمالة المؤقتة المتواجدة في البلد، معقبًا: "وقتها قالوا بأنها حوالي 600 أو 700 ألف، لكنني عرفت أنها مليون و200 ألف".

وأضاف الدكتور باسل عادل، خلال لقاءه ببرنامج الشاهد الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news، أنه كان لا يوجد موارد ولا مخصصات لتثبيت العمالة المؤقتة، ومن ثم من أين سنأتي بالمال لهؤلاء الناس، لافتًا إلى أن الإخوان اتخذوا هذا القرار كقرار شعبوي يكسبون به أرضا، وبالتالي فقد وقفت أمام هذا القرار وعارضته، وقلت لهم أنتم لم تأتوا بدراسة للموازنة ولا كيف سنسدد هذه الأموال، من أين ستقبض الناس رواتبها، فعندما يكونون مثبتين رواتبهم ستتضاعف ويكون بها حوافز، لأن التثبيت يعني أشياء أخرى كثيرة.

وتابع: "الإخوان ثاروا عليا بسبب رفضي لقرارهم، وقالوا لي إنت مش عايز الناس تتثبت".