أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الجنيه المصري كان يعادل الجنيه الذهب و5 قروش، وكان الدولار يساوي 20 قرشًا، وكانت أوقية الذهب تساوي أربع جنيهات مصرية، إلا أن مصر كانت من عام إلى 1900 إلى 1950 تعاني من أسوأ أزمة اقتصادية عالميا بسبب الحروب العالمية.
وأضاف "مدبولي"، خلال كلمته في فعاليات الندوة التثقيفية الـ 32 للقوات المسلحة، أن متوسط معدلات النمو في هذه الفترة لا يتجاوز من 2 إلى 3%، ولكن تلك النسبة كانت مناسبة وأكثر من كافية لاستقرار الدولة ونموها وفقا للتعداد السكاني في تلك الفترة، وكان هناك فائض في الميزان التجاري وليس عجزا كما نحن نعاني.
اقرأ أيضا:5 جنيهات فضية.. القصة الحقيقية لصورة العملة المعدنية
وفيما يلي يستعرض  الأصدار الأول من الجنيه المصري، الشهير بـ"جنيه الجملين"، والذى يعد من أصعب العملات الورقية المصرية غير المتوفرة حاليا، وبات حلم كل هاو جمع العملات حاليا، ذلك الجنيه الذي تم طباعته فى يوم 5 يناير عام 1899.
وجاء الجنيه من خامة ببريفيكس B/1 وتمت طباعة 350 ألف ورقة فقط لا غير من هذا الإصدار، وذلك وفقا لأرشيف مطابع برادبرى بلندن وأيضا أرشيف البنك الأهلي المصري.
ووقع على أول إصدار من الجنيه المصري عدد إثنين محافظين فقط، هما "الوين بالمر" أول من تولى منصب محافظ البنك الأهلي المصري، وخلفه فى هذا المنصب السير "فريدريك رولات".
عن شكل أول جنيه مصري ورق، والذي حمل اسم البنك الأهلي المصري، وليس البنك المركزي، ثم كتب على العملة فوق صورة الجملين بمنتصف الورقة، "أعد بأن أدفع لدى الطلب مبلغ جنيه واحد مصري لحامله"، ثم كتب "تحرر هذا المستند بمقتضى الدكرتيو المؤرخ في 25 جونية 1898".