تعجبنى رسائل القراء الأعزاء التى تحمل اقتراحات وأفكارا لنهضة بلدنا. ولا أغفل مطلقا الشكوى التى تصلنى من أى مواطن. القارئة العزيزة داليا محمد تعليقا على مقال مصاريف المدارس، تسأل لماذا لا يكون هناك تعليم موحد متميز بدل «حكومى وتجريبى وخاص ودولى» كفرنسا وإنجلترا، من يستطيع أن يدفع ومن لا يستطيع الدفع يكون تعليم مجانيا أو كفنلندا مجانى من الحضانة حتى الدكتوراه، تعليم مجانى متميز.

ونتمنى عودة التعليم كمصر زمان كان التعليم الحكومى متميزا ومعترفا به فى جميع أنحاء العالم وخرج منه د.إبراهيم بدران ود.أحمد زويل ود.مجدى يعقوب ود.طه حسين وغيرهم.

الدكتورة ناهد القرشى تتمنى أن يهتم وزير التعليم بما يحدث فى المدارس الدولية. زيادة المصاريف بنسبة 22% غير مبالين بأى شىء مع أن الوزارة محددة 7% فقط، وأولياء الأمور لا حول لهم ولا قوة.

أما الدكتور عبد الله شافعى يتحدث عن سبب رئيسى فى أزمة العلاج، يقول: فى معظم دول العالم الطبيب له عيادة خاصة واحدة، بعكس مصر تجد للطبيب عيادات كثيرة بأماكن مختلفة، والكشف يبدأ من ٧٠٠ جنيه وننتظر حتى ساعات متأخرة من الليل.

ومكتوب على العيادة المواعيد وأسعار الكشف بالضبط، ولماذا لا يحصل المريض على إيصال بما دفعه. وممنوع على أستاذ الطب أو من يعمل بمستشفى فتح عيادة. وهذه استغاثة من شريف عبد القادر من ارتفاع قيمة الكشف بالعيادات يطالب بدعم مستشفيات التأمين الصحى للإقبال الشديد عليها. وهو ما أراه فى عيادات مستشفى المقطم للتأمين الصحى.

نتمنى فترة عمل اضافية رحمة بالمنتفعين والعاملين الذين يصابون بالإرهاق. كما نتمنى إيضاح مواعيد حضور أطباء العيادات والأشعة.

وشكوى من الكاتب يحيى النجار بمدينة دمياط من سوء معاملة أمين شرطة بالمرور. الرسالة الأخيرة من التميمى فراج يطالب فيها بحملة مكثفة لكشف الشائعات التى تطلقها كتائب الإخوان الإرهابية للتشكيك فى المشروعات القومية.
دعاء: اللهم احفظنا من الشر والأشرار