الرأي العام
رئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودانرئيس مجلس الإدارةد. تامر قبودانرئيس التحريرخالد طاحونمدير التحريريوسف قبودان
شعبة المخابز: وزارة التموين تدخلت لخفض سعر رغيف الخبز (فيديو)محمود عاشور: لم أكن أعلم بقرار إيقافي عن التحكيم ولدي...الإفتاء تحسم الجدل بشأن الاحتفال بـ شم النسيم69.0 مليون جنيه صافي مبيعات المستثمرين الأجانب بالبورصة بنهاية تعاملات...نص بيان الجامعة العربية أمام مجلس الأمن بشأن العضوية الكاملة...محمد صلاح: أثق في فوز الأهلي على مازيمبي.. وكولر سيستفيقشاهد.. إيمان العاصي بإطلالة صيفية في أحدث ظهور لهامحمود عاشور يفتح النار على رئيس لجنة الحكام.. ويكشف كواليس...بعد رفض طلب العضوية الكاملة.. ما الموقف القانوني الدولي لفلسطين؟هدف قاتل يحقق رقما تاريخيا جديدا في سجل باير ليفركوزنالأهلي يخاطب الكاف خوفا من تعطل الـVAR في مباراة مازيمبي...محام: من حق الزوج فسخ عقد زواجه حال اكتشافه أنها...
أخبار مصر

وزير الأوقاف فى خطبة الجمعة: خير الصدقة العاجل منها والسعيد من وعظ بغيره

وزير الاوقاف
وزير الاوقاف

ألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خطبة الجمعة اليوم، بمسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها بالقاهرة، بعنوان: "اغتنام عهد الشباب فى بناء الذات .. إتقان العبادة وإتقان العمل"، بحضور الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور سعيد حامد مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، والشيخ جمال إسماعيل مدير إدارة جنوب القاهرة.
وفى خطبته أكد وزير الأوقاف، أن الله (عز وجل) بعث نبينا محمدًا هاديًا وبشيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، هدى الله به الأمة، وكشف الله به الغمة، وقال (صلى الله عليه وسلم): "كُلُّ أُمَّتى يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَن أَبَى، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَن يَأْبَى؟ قالَ: مَن أَطَاعَنِى دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَن عَصَانِى فقَدْ أَبَى"، وقد بذل لنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) النصح فيما يتعلق بأعمارنا وأحوالنا، فنصحنا أن نستغل العمر والصحة والشباب والغنى أو ما بقى منهم فيما يرضى الله (عز وجل)، فاغتنام مرحلة الشباب فى الخير والبناء مطلب دينى ووطني، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ : شبابَك قبل هَرَمِك، وصِحَّتَك قبل سَقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك"، وإذا علم العاقل أن الشيب قادم لا محالة، حيث يقول سبحانه: "اللَّهُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ" علم أن كل قوة إلى ضعف، فلابد من أن يسأل العاقل نفسه سؤالًا: من يستطيع أن يرد الشيب إن أتاه؟ أو يرد السقم إن أتاه؟ ولذا يقول (صلى الله عليه وسلم): "بادروا بالأعمال سبعًا، هل تنتظرون إلا فقراً مُنسيًا، أو غنًى مُطغيًا، أو مرضاً مُفسدًا، أو هَرَماً مُفنِّدًا، أو موتاً مُجهِزًا، أو الدجال، فشر غائب ينتظر، أو الساعة، والساعة أدهى وأمر"، وقد قيل لسيدنا نوح (عليه السلام): يا نوح كيف وجدت الدنيا، فقال: "كرجل بنى بيتًا جعل له بابين دخل من باب وخرج من باب"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ"، فعلينا أن نُحاسِب أنفسنا قبل أن نُحَاسَب، فالسعيد من وعظ بغيره، والشقى من وعظ بنفسه، فما الدنيا إلا كسوق امتلأ ثم انفض ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر.
كما أكد جمعة، أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) حذرنا من الغفلة أو الركون إلى الحياة الدنيا، أو أن نغتر بشبابنا أو صحتنا أو مالنا، فنغفل عن الله (عز وجل)، كما بين لنا عظيم الثواب إن اغتنمنا ذلك فى طاعة الله (عز وجل) أو الخير فقال (صلى الله عليه وسلم): "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فى ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وشابٌّ نَشَأَ فِى عِبَادَةِ اللَّه تَعالى، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فى المَسَاجِدِ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا فى اللَّه: اجتَمَعا عَلَيهِ، وتَفَرَّقَا عَلَيهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ، وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّى أَخافُ اللَّه، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأَخْفَاها، حتَّى لا تَعْلَمَ شِمالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ".
واختتم وزير الأوقاف قائلاً: "إن أردت الخير فعجل وبادر ولا تؤجل فخير الصدقة العاجل منها، فعن أَبى هُرَيْرَةَ (رَضِى اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِى (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَى الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا قَالَ: "أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْغِنَى وَلا تُمْهِلُ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ قُلْتَ لِفُلانٍ كَذَا وَلِفُلانٍ كَذَا وَقَدْ كَانَ لِفُلانٍ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "أيُّكم مالُ وارثِه أحبُّ إليه من ماله ؟ قالوا يا رسولَ اللهِ ما منا أحدٌ إلا مالُه أَحَبَّ إليه من مالِ وارثِه فقال رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم) اعلَموا أنه ليس فيكم أحدٌ إلا مالُ وارثِه أحبُّ إليه من ماله، مالُك ما قدَّمتَ ومالُ وارثِك ما أخَّرتَ" فمالك ما تنفقه، ومال وارثك ما تخلفه، نسأل الله (عز وجل) أن نكون من الرابحين الفائزين فى الدنيا والآخرة".

وزير الأوقاف خطبة الجمعة الأوقاف الأوقاف اون لاين مسجد السيدة نفيسة اغتنام الشباب

أخبار مصر