أزمة المياه في قطاع غزة تعتبر واحدة من التحديات البيئية والإنسانية الرئيسية التي تواجهها المنطقة، حيث تعتمد معظم إمدادات المياه في غزة على المياه الجوفية، والتي تتأثر بشكل كبير بالعوامل البيئية والاقتصادية والسياسية.

تحديات كبيرة في مجال إمدادات المياه

وأوضحت وزارة البيئة الفلسطينية أن غزة تواجه تحديات كبيرة في مجال إمدادات المياه بسبب عدم الاستقرار السياسي والنزاع المستمر في المنطقة، حيث يعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف المصادر المائية وتدمير البنية التحتية للمياه في قطاع غزة، مما يزيد من تفاقم الأزمة ويجعل من الصعب على السكان الوصول إلى المياه النقية والآمنة للشرب والاستخدام اليومي

حق السكان في الوصول إلى المياه النظيفة والآمنة

وأوضحت وزارة البيئة الفلسطينية أنه تعتبر هذه الأعمال مخالفة للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي حق السكان في الوصول إلى المياه النظيفة والآمنة.

جدير بالذكر أن قطاع غزة يعاني من نقص حاد في إمدادات المياه العذبة، حيث يعتمد بشكل رئيسي على المياه الجوفية التي تتأثر بالملوثات والملوحة، ونتيجة للصراع المستمر وقلة التحديث في البنية التحتية، تعاني معظم مصادر المياه في غزة من التلوث، مما يزيد من مخاطر الأمراض المتنقلة عن طريق المياه.

ويستهدف الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية المائية في غزة، مثل الآبار وأنابيب المياه، سواء بشكل مباشر من خلال الهجمات العسكرية أو بشكل غير مباشر من خلال القيود على استيراد المعدات والمواد الخاصة بتطوير البنية التحتية.