بدأت عددًا من الوفود السياحية خلال الفترة الحالية زيارة الأماكن المقدسة ومحطات مسار العائلة المقدسة، وذلك بالتزامن مع عيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر، والذي تحتفل به الكنائس اليوم.

إذ استقبل الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير المحرق بأسيوط، وفدًا إيطاليا، المرافق لرفات القديس فرنسيس الإسيزي، وذلك خلال زيارة الوفد الإيطالى لمحافظة أسيوط.

جاءت تلك الزيارة للتعرف على الأماكن السياحية والزيارة السياحية لدير المحرق، كأحد أهم محطات مسار العائلة المقدسة بأسيوط.

دير المُحرق أحد أهم محطات العائلة المقدسة

وفي السياق ذاته أصدر الأنبا بيجول، أسقف ورئيس الدير تنويهًا بخصوص زيارة وفد من الآباء الرهبان الفرنسيسكان لدير المُحرق.

دير المحرق يتمتع بمكانة كبيره بمصر والعالم

وقال الأنبا بيجول في بيان له: أنه قام وفد من الآباء الرهبان الفرنسيسكان بزيارة لدير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر بجبل قسقام.

◄الزيارة جاءت بناء على طلب الوفد ولا علاقة بأي حوار لاهوتي

ونؤكد إن زيارتهم للدير هي بناءً على طلبهم لما يتمتع به دير المحرق من مكانة في مصر والعالم كأحد أهم محطات رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر، وهي زيارة سياحية دينية فقط وليس لها أي علاقة بأي حوار لاهوتي.

خلال الزيارة كان يوجد مع الوفد رفات فرنسيس الأسيزي (أحد قديسي الكنيسة الكاثوليكية) ولم نقوم بأخذ رفات منهم كما كتبت بعض الصحف.

◄ العائلة المقدسة قضت به6 أشهر

ويعد دير المحرق بأسيوط، أهم مسارات العائلة المقدسة، والذي قضت به حوالى 6 أشهر و5 أيام ضمن رحلتها إلى مصر، لتُسبغ على المكان بركات ينالها زواره من كل حدب وصوب.

وفى دير المحرق، بالقوصية بمحافظة أسيوط، قضت العائلة المقدسة حوالى ٦ أشهر و٥ أيام ضمن رحلتها إلى مصر، لتُسبغ على المكان بركات يأتى الزوار من كل حدب وصوب ليتبركوا بها.

يقع الدير على بعد ١٢ كيلو من مدينة القوصية بأسيوط وتحديدًا فى جبل قسقام، ويعد أحد أهم الأديرة القبطية، ويشهد زيارة الآلاف خلال فترة صوم السيدة العذراء.

ويقيم الدير احتفالات شعبية ضخمة بالعذراء مريم، فى العديد من المناسبات، ومنها الاحتفالات التى تبدأ من ١ حتى ١٣ يونيو، إذ يأتى الزوار فى هذه الفترة، ممن تعود أصولهم إلى قرية بنى سند بمنفلوط بمحافظة أسيوط، وكذلك الاحتفال بعيد العذراء الذى يبدأ فى الفترة بين ١٤ و٢٨ يونيو من كل عام، وترجع النسبة الغالبة لزائرى الدير فى هذه الفترة لمدينة ملوى بمحافظة المنيا، فضلًا عن احتفالات ما قبل صوم العذراء، وهى الفترة التى تسمى بـ ٢٦ يومًا وأغلب زوار هذه الفترة من مدينة ديروط وديرمواس ومدينة ملوى وقراها، وبعدها تتوقف النهضة الروحية والاحتفالات الشعبية، ليبدأ صوم السيدة العذراء الذى يزدحم فى نهايته بزيارات من إثيوبيا وإريتريا.