فتحت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية تحقيقا بشأن حادث طائرة بوينج 737 ماكس تابعة لشركة ساوثويست إيرلاينز، الذي وقع في مايو الماضي، بحسب ما نشره موقع بيزنس إنسايدر.

وتعود أحداث الواقعة في 25 مايو الماضي، حيث تعرضت طائرة من طراز بوينج 737 ماكس تابعة لشركة ساوثويست إيرلاينز لمشكلة استقرار نادرة تُعرف باسم التدحرج الهولندي خلال رحلة من فينيكس إلى أوكلاند، كاليفورنيا.

حادثة طائرة بوينج 737 ماكس

أدت هذه الحادثة إلى بقاء الطائرة بوينج 737 ماكس خارج الخدمة منذ ذلك الحين، أي 20 يوما، حيث تخضع للتحقيق من قبل المسؤولين في إدارة الطيران الفيدرالية.

وأوضح موقع بيزنس إنسايدر، أن الطائرة ظلت في أوكلاند لمدة 12 يومًا قبل نقلها إلى منشأة صيانة في إيفريت، واشنطن، حيث تخضع الآن لفحص شامل من قبل إدارة الطيران الفيدرالية FAA، مشيرا إلى أن فحص ما بعد الرحلة كشف عن تلف وحدة التحكم في الطاقة الاحتياطية، التي تتحكم في الدفة.

وتواجه بوينج ضغوطًا كبيرة بعد سلسلة من الحوادث التي تعرضت لها طائرات 737 ماكس، وكانت الطائرات من هذا الطراز قد خضعت لتدقيق مكثف بعد حادثين قاتلين في 2018 و2019، أسفرا عن وفاة 346 شخصًا.

وتعرف مشكلة التدحرج الهولندي اصطلاحا بكونها وصف تأرجح الطائرة من جانب إلى آخر مع تغير في اتجاه الأنف، ما يشبه الرقم ثمانية الأفقي، ويعد هذا الوضع خطيرًا ويمكن أن يكون مزعجًا للغاية للركاب.